x

كوبا في مقدمة الدول النشطة في مكافحة «إيبولا»

السبت 18-10-2014 16:43 | كتب: أ.ف.ب |
فيروس الإيبولا فيروس الإيبولا تصوير : آخرون

رغم الصعوبات الاقتصادية ووسائلها القليلة، تقف كوبا في طليعة حملة مكافحة فيروس «إيبولا» بإرسالها طاقما كبيرا إلى غرب أفريقيا بينما تترك الدول الكبرى الأمر لمنظمات العمل الإنساني.

وفي كوبا سيعقد أيضا أول مؤتمر إقليمي مخصص لـ«إيبولا» بحضور رؤساء تسع دول في تكتل البديل البوليفاري للأمريكتين الذي يضم خصوصا فنزويلا والإكوادور وبوليفيا ونيكاراجوا، وحتى الآن، ورغم الاشتباه بإصابات، لم تسجل رسميا أي إصابة مؤكدة بالفيروس المسبب للحمى النزفية، لكن كوبا كانت أول دولة عبرت عن اهتمامها بالقضية، وخصصت مساعدة طبية كبيرة لغرب أفريقيا.

وتوجه طاقم يضم 165 من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة مطلع أكتوبر إلى سيراليون، بينما ينتظر أن يتوجه 296 آخرون قريبا إلى ليبيريا وغينيا المجاورتين.

ورحبت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وجمعيات عدة للعمل الإنساني بهذه المبادرة، بينما تكتفي الدول الكبرى حاليا بتقديم مساهمات مالية واتخاذ إجراءات وقاية على الحدود.

كما أنها تترك العاملين في القطاع الإنساني ووكالات الأمم المتحدة يكافحون الوباء ميدانيا، وذلك باستثناء الولايات المتحدة التي أرسلت مساعدة عسكرية كبيرة إلى المنطقة (4 آلاف جندي سيتم إرسالهم).

وذكرت منظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة لها أن الحمى النزفية الناجمة عن«إيبولا» أدت إلى وفاة 4555 شخصا من أصل 9216 حالة إصابة مسجلة في سبعة بلدان، وهي: ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة.

وقال الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، في 4 أكتوبر إن «مهمة الذين يسافرون لمكافحة (إيبولا) من أجل بقاء أشخاص آخرين صعبة وتشكل خطورة على حياتهم».

ومنذ 1960، العام الذي أرسلت خلاله كوبا للمرة الأولى أطباء بعد زلزال في تشيلي، قام الأخوان راؤول وفيدل كاسترو بإرسال 135 ألف عامل في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وغيرهم إلى عدة دول في العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية