تبدأ الهيئة الفنية المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل اجتماعاتها بالقاهرة، الأحد، وتستمر 5 أيام، بحضور الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، ومعتز موسى، وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، وذلك لمناقشة سبل تفعيل وزيادة التعاون المائي بين مصر والسودان طبقا لاتفاقية 1959 الموقعة بين البلدين، والهادفة لتحقيق الانتفاع الكامل لمياه النيل.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، إن الاجتماع جاء عقب اتفاق البلدين على توسيع مهام الهيئة المشتركة، لزيادة اختصاصاتها بما يسهم في تنشيط التعاون المائي بين البلدين في المجالات المختلفة، بحيث لا تعد مقصورة على مياه النيل فقط، علاوة على توفير الاعتمادات المالية والتسهيلات الإدارية اللازمة لتحسين كل الأعمال المتعلقة بإيراد نهر النيل، وزيادته بما فيه تحديث محطات القياس والرصد لمناسيب النيل، وكذلك الانضمام لعضوية الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة.
وأضاف بهاء الدين، في تصريحات صحفية، السبت، أن الجانب المصري سيطرح على نظيره السوداني أفكارا ورؤى، بصفته الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه بدول حوض النيل، حول إعادة مصر للمشاركة في مشروعات مبادرة حوض النيل وتنمية التعاون الإقليمي في مجالات المياه مجددا، خاصة مع تمسك مصر بموقفها المعروف بتجميد جميع أنشطها ومشاركتها بالمشروعات المشتركة، لحين حل المشاكل الخلافية العالقة حول الاتفاقية غير المكتملة «عنتيبي».
