دافع المبعوث الأممي لمرض الإيبولا، ديفيد نابارو، السبت، عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمواجهة الوباء القاتل في غرب أفريقيا، بعد الانتقادات التي وجهتها منظمة أطباء بلا حدود بأن كل هذه الجهود ليس لها أثر حقيقي.
وفي تصريحات لشبكة «بي بي سي»، الإخبارية البريطانية، قال المسؤول الأممي إن هناك خططا جارية لتقديم 4000 سرير بحلول نوفمبر المقبل، مقارنة بـ 300 في أغسطس الماضى.
وأكد المبعوث، بريطاني الجنسية، أنه شهد ارتفاعا كبيرا في رد الفعل الدولي تجاه مواجهة الفيروس خلال الشهرين الماضيين، وأضاف: «أنا متأكد أننا عندما ننظر للتاريخ سنرى أن هذا الجهد المبذول ترك أثرا، ورغم ذلك أقبل بأننا لن نشهد انخفاضا في منحنى انتشار الفيروس قبل نهاية العام»، واستطرد: «نضع أسسا لرد فعل قوي جدا».
كان المنسق العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر ستوكس، قد صرح بأن الفيروس لايزال خارج نطاق السيطرة، وأضاف أنه «من السخف أن متطوعيه لايزالون يتحملون عبء رعاية المرضى».
وأكد أن منظمة أطباء بلا حدود لاتزال تدير غالبية المؤسسات الطبية في المنطقة، مشيرا إلى أنها مسؤولة عن نحو 700 سرير من إجمالي 1000 سرير لعلاج «إيبولا».