علمت «المصري اليوم» أن الحكومة قاربت على اتفاق نهائي مع دولة كوريا الجنوبية للتعاون معها في مجال الطاقة بشكل عام، بعدما عرضت اﻷخيرة التعاون بشكل مختلف بحيث تدعم مصر بالخبراء الكوريين، لعدة سنوات، لنقل الخبرات التكنولوجية المتقدمة إلى المصريين.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«المصري اليوم» إن هناك عدة شركات من كوريا والصين قابلت عدداً من قادة القوات المسلحة ورجال الدولة، بجانب شركات من اليابان، خلال اﻷسابيع الماضية، للاتفاق على التعاون مع مصر في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بجانب الكهرباء، موضحة أن الوفد الكوري عرض نقل الخبرات بجانب العمل في مجال الطاقة في مصر، بحيث يتم تدريب الكوادر المصرية من قبل الخبراء الكوريين الذين سيستمرون في مصر لعدة سنوات، وبعدها يعودون إلى بلادهم.
وأضافت المصادر- التي رفضت ذكر اسمها: «هناك دولتان أخريان طلبتا التعاون مع مصر، هما ألمانيا والولايات المتحدة، ولكن تم إرجاء التفاوض مع اﻷخيرة، وهناك محاولات للاجتماع مع وفد ألماني، ولكن لم يتم تحديد الموعد بعد»، مشيرة إلى أنه تم التفاوض مع وفد يابانى أيضاً، وهو ما انفردت به «المصري اليوم» منذ نحو 3 أسابيع.
وأكدت المصادر أنه يتم حالياً دراسة كيفية تمويل هذه المشروعات، حال إنهاء الاتفاق مع أول دولتين سيتم العمل معهما وهما كوريا والصين، مشددة على أنه لا مانع لدى القيادة السياسية من التعامل مع أكثر من دولة، طالما ستتم الاستفادة من خبراتها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة خلال المرحلة المقبلة. وأكدت المصادر ما انفردت به «المصرى اليوم» أنه تمت مناقشة طرح شهادات الاستثمار مجدداً لمشروعات الطاقة المتجددة والكهرباء، أسوة بما تم في مشروع قناة السويس الجديدة، على اعتبار أنها تجربة ناجحة حقاً، وأعطت مصداقية لدى المواطنين، وأن مشروعات الطاقة ستأتى بأرباحها في السنة التالية مباشرة من تنفيذ المحطات، أسوة بما سيتم في قناة السويس الجديدة التي ستأتى بأرباحها فور تشغيلها.
