أفادت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين بأن قيادات الجماعة في مصر تلقوا تعليمات من قيادات التنظيم الدولى بدفع الطلاب المنتمين للجماعة إلى إقامة تحالفات مع طلاب الأحزاب والقوى السياسية في الجامعات، وعدم إجبار طلاب الجماعة على الالتزام حرفياً بسياسة الجماعة خلال هذا التحالف.
في سياق متصل، أطلق المجلس الثورى المصرى، الموالى للجماعة، حملة دولية للتضامن مع ما سمته الحراك الطلابى في مصر، بتنظيم فعاليات تضامنية عبر العالم من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمسؤولين في مختلف دول العالم ذات الثقل، والمنظمات الطلابية العالمية وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات والصحفيين ووسائل الإعلام، للتنديد بما سموه التضييق الأمنى على الحياة الجامعية.
وقال المجلس في بيان إن «الجامعات لاتزال تتعرض منذ العام الماضى لحملة شرسة، تستهدف تركيع الشباب الثائر ضد الانقلاب، وسحق إرادتهم ونضالهم»، على حد تعبير البيان.
وأشار إلى أن الجامعات المصرية تتعرض لـ«حملة قمع وحصار وإرهاب غير مسبوقة في تاريخ مصر».