x

حمدي رزق توكل كرمان سقطت فى بحر العسل حمدي رزق الجمعة 17-10-2014 21:32


«الرحمة لعشرات الآلاف من شهداء الجيش المصرى الذين بذلوا أرواحهم الزكية فى الدفاع عن ثورة سبتمبر الخالدة.. تعظيم سلام لك يا مصر يا أم البلاد».

وسقطت فى بحر العسل كذبابة مقرفة.. أعلاه تغريدة غريبة من البومة اليمنية «توكل كرمان» تشيد بالجيش المصرى، آسفين، لا نريد منك أو من إخوانك جزاءً ولا شكورا.

الإخوانية الشمطاء تتودد أخيرًا للجيش المصرى العظيم بعد أن عرفت أن الله حق، وأن الجيش الذى أهانت قواته وقياداته جرياً على عادة إخوانها المجرمين هو درع وسيف الأمة من المحيط إلى الخليج.

«أم لسان زالف» التى نالت من شرف الجندية المصرية كثيرا، ولم ترعوِ لحديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم ) عن خير أجناد الأرض، ونسبت إليه كل عيب ونقيصة بتعليمات من الخونة الإخوان، عادت تحدث نفسها بتدخل مماثل للجيش المصرى فى اليمن الذى كان سعيدا، وتترحم على عشرات الآلاف من الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية فى الدفاع عن ثورة سبتمبر الخالدة.. ناقص ترفع يدها على تويتر بتعظيم سلام.

تحيتك مرفوضة يا أم قويق، مرفوض منك كلية أن يذكر اسم مصر وجيش مصر على لسان العقربة، حبًا أو كرهًا، من أنت حتى تغردين حبا فى الجيش، غردى على يمنك، وابكى بدل الدموع دماً على بيتك الذى عاث فيه الحوثيون فسادًا وتخريبًا.

توكل واقعة فى عرض الجيش المصرى أن يحرر لها اليمن من الحوثيين، ويمكن الإخوان المسلمين، نفس الأسلوب الثعبانى الزاحف على بطنه الذى قال به «خالد مشعل» يوم اجتاحت إسرائيل المجرمة غزة، كان زمان، عندما كان أمثالك يلهون فى الطين فى ظلمات الإمامة.

قيادات الجيش المصرى التى يناصبها تنظيمك الدولى العداء وعت الدرس جيدا، الجيش المصرى قوته لأمته، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، ولستِ منهم بل أنتِ ناكرة وإخوانك للجميل، تتجملين وأنت تكذبين، هى الحداية بتلقح كتاكيت على تويتر.

توكل تغرد من وراء مكتب الإرشاد أو بتعليمات.. وفّرى التغريدة لمرشدك يوم إعدامه وهو قريب، ألا تزالين ترفعين شارة رابعة فى وجه الجيش الذى تتوددين إليه، هلا أنزلتِ يدك التى تستاهل قطعها، وتكُفّى عن جيش مصر لسانك الزالف اللى يستاهل قطعه، وعن شعب مصر سوء أدبك، والأدب فضلوه حتى على جائزة نوبل؟

الجيش المصرى اليوم هو الجيش المصرى أمس وغدا، نفس العقيدة والقيادة والمبدأ، يدوس بالبيادة رؤوس الخونة والعملاء، للجيش المصرى فى اليمن تضحيات عظيمة، ونتمناه سعيدًا لأهله كما كان قبل مؤامرة إخوانك، وأنت فى المقدمة منها، واكلة أهلك وناسك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية