أفردت صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» الإسبانية تقريرا لأزمة حديث الوسط الرياضى على مستوى العالم وهى موقف كأس الأمم الأفريقية التى مقررا إقامتها فى المغرب مطلع العام القادم 2015 فى الفترة من 17 يناير وحتى 8 فبراير، والتى شهدت طوال الفترة الماضية العديد من المشاكل والتناقضات حول إقامتها فى المغرب من عدمه، خصوصا بعد بيان الحكومة المغربية الذى جاء فيه مطالبة الاتحاد الأفريقى بتأجيل البطولة بسبب فيروس «إيبولا»، وهو الطلب الذى قوبل بالرفض من قبل «كاف»، وترتب عليه تقديم المغرب خيارين للاتحاد الأفريقى للاختيار من أحدهما وهما: تأجيل البطولة حتى عام 2016، على اعتبار أن الجزائر ستنظم بطولة فى 2017 أو التنازل عن تنظيم البطولة وهم على استعداد كامل لتحمل العواقب.
وشرحت الصحيفة العواقب التى من الممكن أن يتعرض لها الجانب المغربى، والتى توافق عليها الحكومة المغربية وذكرتها وقالت، «لنفترض العواقب، رفض CAF جميع الطلبات والاقتراحات ولذا فإننا مضطرون إلى التراجع لاستضافة كأس أفريقيا عام 2015 بأثر فورى لضمان سلامة مواطنينا، ونحن على استعداد لنأخذ العواقب» قالت مصادر من وزارة الرياضة المغربية ، ماذا سيحدث الآن مع كأس العالم للأندية؟ المغرب هى أيضا مكان إقامة كأس العالم للأندية، المقرر عقدها فى ديسمبر بمشاركة ريال مدريد وبطل أوروبا وهو ما يثير الذعر فى فيفا وفى إسبانيا. وكشفت الصحيفة فى تقرير آخر لها عن احتمالية تأجيل بطولة كأس العالم للأندية بسبب انتشار «إيبولا» فى القارة الأفريقية. وقالت الصحيفة تحت عنوان «مونديال الأندية فى خطر التأجيل بسبب إيبولا»، إن منظمة الصحة العالمية قالت فى بيان لها، إنها لا تريد المخاطرة بحياة اللاعبين والمشجعين، بسبب البطولات التى ستقام فى القارة الأفريقية، نظرا لانتشار فيروس «إيبولا» هناك.
وأكدت أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة آخر تطورات هذا الفيروس «المميت»، كما تخطط المنظمة لعقد اجتماع فى الفترة القادمة، لتحديد ما إذا كانت ستقام البطولة أو سيتم تأجيلها.