اندلعت اشتباكات عنيفة، الجمعة، بين القوات العراقية و«داعش» بعد هجوم واسع شنه التنظيم على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، فيما سقطت صواريخ وقذائف هاون على مبان ودوائر حكومية ومقرات عسكرية وسط المدينة.
وقال مصدر أمني عامل في قيادة عمليات الأنبار،إحدى تشكيلات الجيش العراقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم بين القوات الحكومية يدعمها مسلحون من العشائر الموالية لها مع عناصر تنظيم (داعش) بعد شن الأخير هجوماً واسعاً على مدينة الرمادي».
وأضاف المصدر أن عناصر «داعش» هاجمو الرمادي في وقت مبكر من صباح الجمعة، من محور منطقتي التأميم والـ«خمسة كيلو متر» غربي المدينة، مشيراً إلى أن عناصر تنظيم داعش استهدفوا مقرات قيادة عمليات الأنبار، واللواء الثامن للجيش، ومبنى مكافحة الإرهاب، وقصر العدالة، ومحكمة قضاء الرمادي بصواريخ موجهة وقذائف هاون تسببت بإلحاق أضرار مادية فيها.
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إن «القوات الأمنية مدعومة بالعشائر بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق على معاقل تمركز عناصر (داعش) في منطقتي التأميم، وخمسة كيلو».