قال وزير الداخلية السوداني، الفريق أول عصمت عبدالرحمن، إن «بلاده تحتاج لدعم ومعونات جوية وبحرية لملاحقة المهربين والمتورطين في جريمة الإتجار بالبشر»، مشددا على أن السودان لا تمارس فيه الجريمة وإنما هو دولة معبر.
وأضاف الوزير، في تصريحات نقلتها عنه «شبكة الشروق» السودانية، الجمعة، في ختام أعمال المؤتمر الإقليمي للإتجار وتهريب البشر بمنطقة القرن الأفريقي الذي عقد بالخرطوم، أن «تهريب البشر يتم بمعسكرات اللاجئين على الحدود الشرقية للسودان»، وأكد على سعي حكومة الخرطوم لضبط المعسكرات وتنظيم عملية الدخول والخروج وتوفير معينات للاجئين بالمعسكرات.
وأوضح أن أكثر من 70% من اللاجئين بالسودان يتواجدون في المدن وهم عرضة للاستغلال، ودعا إلى تحسين ظروفهم داخل المعسكرات حتى لا يضطروا إلى مغادرتها.
وأشار الوزير إلى صعوبة التحكم في الحدود الواسعة للسودان مع دول الجوار، منوها إلى اتفاقيات وقعتها بلاده لتشكيل قوات حدودية مشتركة مع دولتي إريتريا وإثيوبيا.
وأكد أن القوات المشتركة السودانية الليبية حققت نجاحات كبيرة وعملت على تخفيف تهريب البشر عبر الصحراء الليبية، لافتا إلى أن مخرجات مؤتمر الخرطوم سيكون لها أثر كبير في مكافحة الإتجار وتهريب البشر بمنطقة القرن الأفريقي.