أعلن رئيس اللجنة الانتخابية النيجيرية أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة، في فبراير 2015، ستكون سليمة رغم أعمال عنف جماعة «بوكو حرام »الإسلامية، التي تمنع السكان من التصويت في ولايات شمال شرق البلاد.
واعتبر الطاهر جيغا، الذي يرأس اللجنة الانتخابية النيجيرية المستقلة، أنه «من غير المعقول» ألا تنظم الانتخابات في ولايات اداماوا وبورنو ويوبي، الأكثر تضررا من تمرد الإسلاميين والتي فرضت فيها حالة الطوارئ، منذ مايو 2013.
وخلال آخر موجة عنف، سيطرت «بوكو حرام» على حوالى عشرين مدينة وقرية في ولايات بورنو ويوبي واداماوا، وهو وضع قد يتطور بشكل أو آخر بحلول 14 فبراير 2015 موعد الاقتراع الرئاسي.