نقل كاهن إسباني كان موجودا في ليبيريا في الآونة الأخيرة إلى المستشفى، الجمعة، وهو يعاني مما يشتبه أنها أعراض «إيبولا»، ونقل الكاهن إلى نفس المستشفى، الذي ترقد فيه في حالة خطيرة الممرضة، التي تأكدت إصابتها بالمرض الفتاك.
وينتمي المبشر إلى نفس الدرجة الكهنوتية، التي ينتمي إليها كاهنان إسبانيان آخران لقيا حتفهما في مدريد، في الأسابيع الأخيرة، بعد الإصابة بالفيروس القاتل في غرب أفريقيا أحدهما أصيب به في ليبيريا والآخر في سيراليون.
وإسبانيا في حالة تأهب قصوى ضد «إيبولا» بعد أن أصبحت تيريزا روميرو، الممرضة التي كانت ترعى الكاهنين المتوفيين في مدريد، أول شخص تنتقل إليه العدوى خارج أفريقيا في التفشي الراهن للمرض.
وتسببت قضيتها في تبادل الاتهامات بشأن مدى استعداد البلاد للتعامل مع المرض.