طالبت مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، بتفعيل جلسات النصح والإرشاد لراغبي إشهار إسلامهم من المسيحيين.
ودعت المؤسسة في بيان لها، الجمعة، إلى «إرساء دولة القانون وتفعيل الكتاب الدوري الصادر سنة 1969 عن وزارة الداخلية، بتحديد إجراءات إشهار الإسلام، وتشكيل لجنة خاصة تضُم قس وشيخ وممثلاً لمنظمات حقوقية، بهدف الاجتماع براغبي إشهار الإسلام، للتأكد من عدم وقوعهم تحت ضغط أو تلاعب بهم، على أن تعقد الجلسات بالمركز القومي لحقوق الإنسان لضمان الحياد والنزاهة».
وشددت على «أهمية تفعيل دور اللجنة، التي أسسها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحماية الدين من المتلاعبين به ومن يستغلونه لأغراض دنيوية بحتة».
ودعا إبرام لويس، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لـ«إجراء حوار فوري حول جلسات النصح والإرشاد، ترعاه مؤسستا الأزهر والكنيسة بمشاركة ممثلين عن المنظمات الحقوقية ومسؤولين حكوميين»، مطالبًا بـ«حسم الجدل الدائر حول تلك الجلسات، من خلال قانون ينظم عملها ويُحدد آلياتها».