x

2 مليون مريد يحتفلون بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي في طنطا

الجمعة 17-10-2014 03:00 | كتب: محمد فايد |
الليلة الختامية لمولد السيد البدوي الليلة الختامية لمولد السيد البدوي تصوير : حسن شلبي

احتفلت محافظة الغربية، الخميس، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي وسط إقبال كبير من الزائرين الذي وصل قرابة 2 مليون شخص خلال أيام المولد السبعة للمشاركة في الاحتفالات وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد.

وأعلنت محافظة الغربية حالة الطوارئ لاستقبال مئات الآلاف من الزائرين والمريدين والمحتفلين على مدار الأسبوع بالمولد.

وأكد المحافظ أن أجهزة الامن قامت بتكثيف الحملات الأمنية وأمر بنزول دوريات تجوب الشوارع طوال فترة الاحتفالات، وتخصيص عدد من الأتوبيسات من مرفق النقل الداخلي، لنقل رواد المولد من مدخل مدينة طنطا حتى ساحة الاحتفال بالمجان والذبح المجاني في مجازر المحافظة لأصحاب النذور خلال أسبوع المولد.

وأشار إلى أنه تم رفع درجات الاستعداد القصوى في المستشفيات، وتجهيز أجهزة بديلة لتوفير الكهرباء في حالة انقطاعها، وتكثيف أعمال النظافة في الشوارع وساحات الاحتفال، وإزالة جميع الإشغالات الموجودة حول المسجد، وتوفير سيارات مطافئ وإسعاف في محيط الاحتفالات.

وشهدت مدينة طنطا منذ الصباح توافد مئات الرحلات والافواج من مختلف محافظات مصر للمشاركة في الاحتفالات بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي.

وأكد المتوافدون من كبار السن من محافظات مصر إلى ساحات السيد البدوي بمدينة طنطا اليوم حرصهم الدائم على الحضور سنويا لاحتفالات المولد كولي من أولياء الله الصالحين.

وقال الشيخ محمد عبدالتواب إن «مولد سيدي أحمد البدوي«لو كان في آخر البلاد لذهبنا إليه فهو من أولياء الله الصالحين، ونحضر دائما منذ 20 عاما للمولد ولم نبخل قط على شيخ العرب بالزيارة حاصة في الليلة الكبيرة».

ونظمت مديرية الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ومحافظة الغربية احتفالية كبرى بمدينة طنطا بحضور اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير، مدير الأمن والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق نائبا عن الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعدد كبير من مشايخ الطرق الصوفية.

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم الداعية الإسلامي ورئيس جامعة الأزهر الأسبق أن مشاركة قيادات الدولة في احتفال الطرق الصوفية بمولد السيد البدوي يعد دلالة على الاهتمام بالتصوف مشيرا إلى أن هناك اتجاهات عديدة خرج منها الإرهابى والمتطرف والمتعصب لكن الإتجاه الوحيد الذي لم يخرج من عباءته أحد هؤلاء هو التصوف.

وأضاف «هاشم» أن «النصر القادم للأمة لن يأتى من خلال الاشتراكية أو الديمقراطية أو العلمانية ولكن عن طريق الدعوة الإسلامية الصوفية».

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور عمر هاشم في المؤتمر الدينى الحاشد الذي أقامته مشيخة الطرق الصوفية بمدينة طنطا إحتفالاً بمولد العارف بالله السيد البدوى.

وقال «هاشم» إن «حبنا لآل البيت عنصر من عناصر العقيدة الاسلامية ومنجاة من عذاب الله ومرضاة له عز وجل»، مضيفاً أن «وجود كوكبة مباركة من آل البيت لهو دلالة على أن الله سيحمى مصر».

وكشف «هاشم» أن «أهم أسباب أخذ الرئيس أنور السادات قرار الحرب هو الشيخ الجليل عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق وأحد أقطاب الصوفية والذى أخبر الرئيس السادات بأنه رأى رؤية تتضمن سير رسول الله بالطريق ومن خلفه جنود مصر وهذه الرؤية دفعت الرئيس السادات لاتخاذ قرار الحرب والذى كلل بالإنتصار بفضل بشارة أحد أولياء الله»، حسب قوله.

وأعرب عن أمنيته في أن «يتم فتح القدس مرة أخرى على أيدي الرئيس عبدالفتاح السيسى والجنود المصريين كما فعل من قبل صلاح الدين الأيوبي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية