أدانت حركة «جامعات مستقلة»، أحداث العنف التي شهدتها كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، مطالبة أعضاء هيئة التدريس بعدم الصمت على مثل هذه الأحداث، والتضامن مع مطالب الطلاب.
أخبار متعلقة
وقالت الحركة، في بيان لها، الخميس: «مر عام جامعي من عمر مصر في زمن الانقلاب، فقدت فيه الجامعات المصرية مجموعة من خيرة طلابها ما بين قتلى ومصابين ومعتقلين ومفصولين».
وأضاف البيان: «وها قد أهل علينا عام جامعي جديد، بدأ كسابقه بإجراءات قمعية عن طريق شركة أمن خاص تحت مسمى حراسة وتأمين الجامعات، وهى في الحقيقة وجه آخر للحرس الجامعي القديم لقمع الطلاب والأساتذة».
وتابع: «وكانت الفاجعة اعتداء قوات الأمن على طلاب جامعة الإسكندرية باﻷمس، مما أدى إلى إصابات بالغة بالرصاص الحى والغاز والخرطوش لعشرات من أبنائنا الطلاب، في محاولة فاشلة لإرهاب جموع الطلاب في جامعات مصر».
«نحن أعضاء حركة جامعة مستقلة نجرِم هذا الاعتداء الآثم على الطلاب، وعلى حرم الجامعة، ونعلن تضامننا مع طلابنا الأحرار في معركتهم لنيل الحرية، ونؤكد أن مواجهة الفكر بالرصاص لهو الغباء بعينه، فكل صوت حر يسقط يوقظ ضمائر العشرات».
وختم البيان قائلًا: «وإن الحركة إذ ترفض هذا فإنها تهيب بالسادة الزملاء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بألا يقفوا صامتين إزاء ما يحدث من إسالة دماء طلابنا الأحرار، كما تدعوهم للتضامن مع مطالب الطلاب وأهدافهم نحو وطن حر وجامعة مستقلة».
