x

بالفيديو.. وزير الداخلية يشكر الجيش.. و«صبحي»: كلنا راحلون وتبقى مصر خالدة

الخميس 16-10-2014 20:38 | كتب: أحمد حمدي |
الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تصوير : other

نظمت وزارة الداخلية ندوة تثقيفية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، الخميس، بحضور وزيري الداخلية والدفاع.

وقال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في كلمته أمام الحضور: «يسعدني بكل اعتزاز أن أرحب بكم معربًا عن كل آيات الشكر والامتنان ومعاني الفخر والعرفان لقواتنا المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، والتي ثبت يومًا بعد يوم، وطنية أبنائها وجسارة رجالها ونبل أهدافها باعتبارها نموذجًا للمؤسسة الوطنية، التي يحتذى بانضباط مسارها ورسوخ جذورها وثبات مبادئها، مشيدًا ومشددًا على الدور الكبير، الذي تضطلع به، في مواجهة التحديات التي تحيط بالوطن خلال المرحلة الدقيقة من عمر الأمة».

وأضاف وزير الداخلية: «في هذا المقام دعوني أن أتوجه بشكر خاص لرجال القوات المسلحة الذين وقفوا كتفًا إلى كتف مع رجال الشرطة الأبطال في جميع مراحل حفظ الأمن والاستقرار، ومازالوا يقدمون كل الدعم لجهاز الشرطة في مواجهة التحديات الأمنية، التي يخوض المجتمع غمارها ضد عناصر الشر والإرهاب، التي تسعى إلى تخريب المنشآت ونشر الرعب بين المواطنين».

وتابع: «ملحمة التنسيق والتكامل بين جناحي الأمن للأمة سيذكرها التاريخ ليحكي للأجيال القادمة عن ذلك النموذج المتحضر من التناغم والتكامل في الأداء الأمني، بهدف ردع موجات الإرهاب واجتزاز جذوره من أرض مصر الطاهرة».

بدوره قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي: «يسعدني في بداية حديثي إليكم اليوم أن أتوجه بالشكر والتقدير لكم على هذه الدعوة الكريمة، تحية تقدير لكم جميعًا ولكل رجال الشرطة المرابطين في كل مواقع العمل الأمني، الساهرين على حماية أمن الوطن والمواطن، المقدرين لتلك المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدنا، التي أصبح فيها العدو داخل الحدود لا خارجها فقط، فباتوا عينًا ساهرة لا تنام ولا تكل ولا تمل لأداء واجب عاهدوا الله عليه».

وأضاف: «رجال هيئة الشرطة، يساندهم إخوانهم من رجال القوات المسلحة، جزء لا يتجزأ من شعب مصر العظيم، ساندوا مسيرته وخاضوا مواجهات ضارية مع الإرهاب والتطرف بكل بسالة وشجاعة، ومازالوا يواصلون جهودهم وتضحياتهم دفاعًا عن استقلال مصر وسلامة أبنائها».

وتابع: «هؤلاء الرجال أبناء شعبنا الأصيل، لم يكتفوا بأداء واجبهم فقط، أو يقف دورهم عند حدود مواجهة الخطر وهزيمته حماية لوطنهم ومواطنيهم، ولكنهم قدموا أرواحهم فداء لمصر دون لحظة تردد واحدة، عندما أصروا أن يكونوا في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الإرهاب البغيض، الذي بات يهدد بلادنا، متمسكين بالقيم والمبادئ النبيلة، التي تعلم الأجيال معاني الوطنية والفداء، والتضحية وإنكار الذات، فتحية لأبناء الوطن فهم أحياء عند ربهم يرزقون، هي تحية واجبة من القلب لكل شهيد للشرطة أو الجيش، دون تفريق اغتالته يد الغدر والإجرام بغير بصيرة من ضمير أو نور من عقل أو وازع من دين».

واختتم: «كلنا راحلون وتبقى مصر خالدة، فأبناء هذا الشعب مع الجيش والشرطة جسدًا واحدًا، لمواجهة إرهاب صنعه عدونا للنيل منا ومن دول المنطقة، لكن عناية الله كانت سابقة، فحمى مصرنا من مصير دول استباح الإرهاب أرضها، ومسح حدودها، وقتل وشرد شعوبها، يخطط لهدمنا ونخطط نحن لبناء بلدنا، بوعي كامل لا ينقصه الحذر أو الفهم بما يحيط بنا، لنؤكد دومًا على حقيقة على الجميع استيعابها في الداخل والخارج، مفادها أننا لن نتوانى عن حماية مصر أرضًا وشعبًا، ونؤكد لكم أننا جيشًا وشرطة على قلب رجل واحد، هذا يقيننا وتلك عقيدتنا ولو كره الكارهون».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية