قال ألمايو تجنو، وزير الكهرباء والمياه الإثيوبى، إن سياسة بلاده تقوم على تحقيق المنفعة المشتركة لدول حوض النيل دون إلحاق أى ضرر، وتحقيق التقارب والتعاون فى إدارة المياه ومختلف المجالات الأخرى، واصفاً سد النهضة الذى تشيده بلاده بأنه «فرصة جديدة لتعزيز التقارب والتعاون بين الشعوب الشقيقة».
وأضاف تجنو، فى الكلمة التى ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للجولة الثانية لاجتماعات سد النهضة الإثيوبى، التى عقدت فى القاهرة، الخميس ، تحت رعاية وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيوبيا:
«أريد أن أطمئن الأشقاء فى مصر والسودان بأن سد النهضة مشروع طموح لشعب وحكومة إثيوبيا، يهدف إلى المساهمة فى مكافحة الفقر من خلال توفير الطاقة النظيفة لإثيوبيا وشعوب المنطقة»، معربا عن اعتزام حكومة بلاده تقديم منافع كبيرة لمصر والسودان من خلال مشروع سد النهضة.
وشدد مجددا على عدم نية بلاده إلحاق ضرر بأى دولة، وأنها تود التأكيد على ضرورة أن يحقق استخدام نهر النيل المنفعة للدول الثلاث ويلبى احتياجات التنمية فى كل منها بنفس القدر، موضحاً أن بلاده التزمت بتوصيات هيئة الخبراء الدوليين فيما يتعلق باستكمال الدراسات الخاصة بالسد، كما أنها ملتزمة بتنفيذ توصيات المكتب الاستشارى المنوط به استكمال الدراسات، والذى من المقرر أن يتفق على تحديد اسمه من بين 9 أسماء مقترحة خلال اجتماعات القاهرة.