تكفير - تدمير - جز رؤوس - أحزمة ناسفة - سبى نساء- مذابح - مجازر - عناوين عريضة لما تقوم به الجماعات المتطرفة على جميع مسمياتها من تنفير وتشويه صورة الإسلام على أيدى من يزعمون الانتماء إليه.. فكيف يمكن تفسير وجود عدد من الأزهريين فى صفوف هؤلاء حتى أصبحوا قاسما مشتركا ووقودا حاضراً للعمليات الإرهابية يرمون أنفسهم حطباً للأزمات!!.. أين مواقف الأزهر مما يحدث من هذا الإرهاب الجوال الذى يتفشى ويتوغل وتتسع مساحته على جميع الأوطان؟.. أليس مؤسفا أن بيننا بعد كل هذه السنوات الصعبة من لايزال يصمت على سلوكيات وممارسات هؤلاء، ويتضامن معهم سواء بقصد أو بدون قصد؟!.. أليس غريبا أن تتحول النساء الناعمات إلى إرهابيات تحض على العنف وتجند للإرهاب وتروج لأفكار قياداته.. يجب على الأزهر أن يستأصل كل من أصيب بهذا المرض الخبيث مع ضرورة أن تعمل الدولة على تغيير بعض المصطلحات الناعمة التى يتم التعامل بها مع تلك العناصر الإرهابية، وتلجيم المبررين والمحرضين والمتعاطفين والمتخاذلين عن شجب واستنكار وإدانة ما تقوم به تلك الجماعات التى تشوه الإنسان والدين، وتجفيف منابع تمويل تلك التنظيمات، وكشف المبررين لها فلا قيمة لأى عمل يستهدف القضاء على الإرهاب من دون إغلاق مصادر تمويله المعلنة والمستترة.. المهمة وطنية خالصة لحماية البلاد والعباد.. اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد.
سامح لطفى هابيل
المحامى بالنقض بأسيوط
