قال الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، إن المحافظة خسرت ما يقرب من 75 مليون جنيه نتيجة مظاهرات العنف والتخريب التى نظمتها جماعة الإخوان العام الماضى، وأوضح عبدالرحمن خلال ندوته بـ«المصرى اليوم» أن المحافظة رغم التحديات التى واجهتها خلال الـ 3 سنوات الماضية، فإنها نجحت فى تنفيذ العديد من المشروعات الصحية والتعليمية، غـير أنه كشف أن المحافظة تحتاج إلى 7 مليارات جنيه لحل مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى، لافتا إلى وجود أزمة كبرى فى نقص المعدات اللازمة لجمع القمامة، إضافة إلى مديونيات للبنوك على هيئة النظافة والتجميل بما يزيد على 40 مليون جنيه لسداد رواتب موظفى الهيئة، ومؤكدا أن محافظته لا تتلقى أى دعم من الدولة فى مجال جمع القمامة أو حتى أى مساندة مالية لسداد مديونياتها، بينما محافظتا القاهرة والإسكندرية تتحمل وزارة المالية تكلفة تعاقدهما مع شركات النظافة، ومطالبا بتوفير 10 ملايين جنيه شهريا على الأقل تخصص لدعم منظومة النظافة فى المحافظة وفيما يلى تفاصيل الندوة:
■ ماذا عن تفاصيل المشروع الذى عرضته على الرئيس السيسى فى اجتماع المحافظين الأخير؟
- طلبت من الرئيس إصدار قرار جمهورى بإنشاء منطقة صناعية بعرب أبوساعد بالصف، وإتاحة أراض صالحة للاستثمار الصناعى فى مجال مواد البناء التى تشتهر بها المنطقة المحيطة بالصف، لوجود محاجر طفلة وحجر جيرى ورخام ومواد أخرى لازمة لإنتاج مواد البناء والتشييد، فطلب الرئيس عرض مذكرة كاملة عن الموضوع وتقديمها خلال شهر لإصدار هذا القانون، ووجه بضرورة أن يكون هناك تكامل ومواءمة فى مكانها بالنسبة للنشاط المصرح به فى المدن الصناعية الجديدة.
■ رغم تواجد المحافظين فى الشارع فإن المواطن العادى لا يشعر بأى تحسن فى المشاكل الكبرى ومنها القمامة وأزمة المرور والإشغالات.. تعقيبك على ذلك؟
- عدم الإحساس نابع من كثرة وتعدد الأماكن التى تحدث بها المشاكل بالنسبة للمواطنين، لكن من الملاحظ أن هناك حاليا مناخا أفضل لإزالة الإشغالات فى الشارع، فحاليًا نحتاج إلى تغطية أمنية أقل لتنفيذ إزالات لم يكن بمقدورنا تنفيذها قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم.
■ هناك تكاسل واضح من رؤساء الأحياء بالجيزة أدى إلى انتشار القمامة فى الشوارع الرئيسية للمحافظة.. ماذا فعلتم فى هذا الصدد؟
- للأسف هناك شركات تحصل على 12 جنيها عن كل شقة سنويا لكن أداءها سيئ جدا، وأغلب الشركات التى تعمل فى النظافة مع المحافظة لا تقوم بعملها الذى تؤجر عنه ما أدى إلى فسخ العقود مع هذه الشركات، ووصلنا فى النهاية إلى نتيجة أن تلك الشركات تطالب بمستحقات لا يناظرها عمل فعلى حقيقى، والدليل ما يحدث فى شوارع رئيسية فى مناطق كثيرة إنما بوجه عام منظومة النظافة تحسنت كثيرا بعدا إنهاء التعاقد مع هذه الشركات التى كانت تتقاضى مبالغ كبيرة من تمويل المحافظة الذاتى، رغم أن هيئة النظافة بالمحافظة مدينة للبنوك بمبلغ يزيد على 40 مليون جنيه تراكم على مدى سنين بسبب وجود عجز فى ميزانية هيئة النظافة التى تقوم بأعمالها ثم تقترض من البنوك للسداد للعمال وللسائقين والمعدات والموظفين بما يزيد على القيمة التى تحصل على فواتير الكهرباء بضعفين، فما يتم تحصيله على فواتير الكهرباء نظريا لابد أن يكون كافيا لتكلفة إزالة المخلفات بالمحافظة، لكن فعليا شقق الجيزة تقوم بدفع 3 جنيهات عن كل شقة تكلفة رفع القمامة.
■ ألا تقدم الدولة أى دعم للمحافظة فى هذا المجال؟
- الجيزة لا تتلقى أى دعم من الدولة فى مجال جمع القمامة أو حتى أى مساندة مالية لسداد ديونها للبنوك، بينما محافظتا القاهرة والإسكندرية تتحمل وزارة المالية تكلفة تعاقدهما مع شركات النظافة وبالتالى يمكنهما رفع مستوى النظافة، ولذلك أطالب الدولة بتوفير 10 ملايين جنيه شهريا على الأقل تخصص لدعم منظومة النظافة فى الجيزة.
■ لماذا لا يتم إنشاء مصانع لإعادة تدوير المخلفات كحل للأزمة؟
- لدينا بالفعل مصنعان لتدوير القمامة لكنهما قديمان ونسعى لتطويرهما أحدهما مصنع لإنتاج السماد والثانى لإنتاج مواد بلاستيكية، لكن فى نهاية كل عام نجد عجزا يقرب من 3 ملايين جنيه.
■ كثير من قرى محافظة الجيزة مازالت محرومة من الصرف الصحى.. ماذا عن خططكم فى هذا الصدد؟
- الجيزة تحتاج إلى 5 مليارات جنيه للانتهاء من مشاريع الصرف الصحى التى تنفذ حاليا، وكذلك توصيله لجميع القرى المحرومة، وأطالب الدولة بتوفيرها لكن محافظة الجيزة لديها مشروعات استثمارية واعدة وجاهزة يمكن من خلالها تدبير تمويل جيد يخفف عن كاهل الدولة ويعوض الحكومة عما ستدفعه من أموال للمشاريع الخدمية فى الجيزة.
■ تعانى المحافظة من مشاكل كبيرة تتعلق بمياه الشرب سواء مشكلة الانقطاعات أو جودة المياه نفسها؟
- عدد المرات التى تم الشكوى خلالها من جودة المياه فى كثير منها كانت النتيجة سلبية، وفى المرات التى كانت النتيجة إيجابية كانت هناك آلية للتعامل سواء بتغيير خطوط فى الشبكة أو إصلاحها، أما بالنسبة لمشكلة الانقطاعات فالمبالغ المطلوبة لرفع كمية المياه المنتجة لتكفى الاستهلاك فى ساعات الذروة هى مليار جنيه، أى أننا نحتاج حاليا إلى 6 .6 مليار جنيه، ولدينا مشروعات مقترحة منها أرض مطار إمبابة وهى 70 فدانا وتحتاج إلى 5. 2 مليار جنيه، وعندنا 64 فدانا على الطريق الدائرى خلف المتحف المصرى الكبير ستطرح للاستثمار كفنادق والقيمة المتوقعة 10 مليارات جنيه أعمال، جزء منها سيتم دفعه ثمنا للأرض ما سيمثل دخلا جديدا للمحافظة.
■ ماذا عن الأزمة المزمنة للمرور التى تعانى منها المحافظة؟
- هناك بعض الممارسات الخاطئة لبعض المواطنين هى السبب الرئيسى فى أزمة المرور لكننا نقوم بتحسين الطرق والمسارات المرورية، وهناك تحسن ملموس فى السيولة المرورية حدث بعد افتتاح محور أحمد عرابى، وإنهاء ورصف طرق وشوارع رئيسية منها طريق جسر المريوطية والطريق الأبيض وطريق جمال عبدالناصر ببولاق، وشارع الثلاثينى، وعثمان محرم بالهرم، كما أن هناك تعديلات بالتقاطعات المرورية فى ميدان المنيب، إلى جانب التعاقد مع شركة لعمل صيانة دورية للمحور، كما أن عمليات ضبط سير النقل الثقيل مستمرة بغرامة 700 جنيه لحمولة أكثر من 3 أطنان، و400 جنيه لأقل من 3 أطنان، وفيما يخص المرور بشارع فيصل فسوف يشهد تحسنا كبيرا قريبا، خصوصا بعد نقل وحدة تراخيص فيصل إلى مكان آخر لتخفيف الكثافة المرورية وتكدس سائقى السيارات والدراجات البخارية، حيث تم تخصيص مساحة 400 متر مربع لإنشاء وحدة جديدة لمرور فيصل عند تقاطع الطريق الدائرى مع جسر ترعة المريوطية، وسيتم نقل الوحدة بالكامل بعد الانتهاء منها، كما سيتم أيضا إنشاء مبنى جديد بأكتوبر لتخفيف الزحام أيضا على وحدة تراخيص أكتوبر.
■ هل تدعم الدولة صيانة الكبارى بالمحافظة؟
- فى الواقع هناك دعم محدود من الدولة لصيانة الكبارى، وهو مخصص للكبارى المعدنية بسبب حاجتها لذلك، نظرا للاستخدام المكثف لها، مثل كوبرى ميدان الجيزة، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل فيه القوات المسلحة مجانا فى إنشاء 3 كبارى على مزلقانات وهى «أرض اللواء والبراجيل والبدرشين»، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 6 أشهر من الآن.
■ ماذا عن الطرق الجديدة؟
- الطرق التى تم افتتاحها نهاية السنة المالية المنقضية فى 30 يونيو الماضى كلفت المحافظة ما يزيد على الـ 70 مليون جنيه لتمهيد طرق للمواطنين، أغلبها بالمراكز المحرومة من خدمات الطرق المرصوفة، مع التشديد بالحفاظ عليها من التعديات وتوقيع عقوبات بالغة وصارمة لا تقبل الطعن أو الوساطة ضد من يخالف قوانين تنظيم الطرق، والميزانية الجديدة لرصف الطرق للعام المالى الجديد تجاوزت الـ 50 مليوناً، كما نبشر أهالى مناطق ترعة المنصورية الواقعة أسفل كوبرى المحور الواصل بين غرب وشرق العاصمة بإقامة منازل ومطالع لكوبرى المحور على ترعة المنصورية شمال منطقة أبورواش، وقد بدأت «المقاولون العرب» أعمال التنفيذ بالفعل وستفتتح نهاية يونيو المقبل.
■ هناك أزمة مستمرة يعانى منها ميدان الجيزة من العشوائية بين سائقى الأجرة.. فكيف ستتم معالجتها؟
- هناك تطوير شامل بالميدان، فقد تم تخصيص جزء لوقوف الباعة الجائلين بجوار السنترال بعيدا عن نهر الطريق، وستكون الخدمة الأمنية مستمرة على مدار اليوم، أما بخصوص نقل موقف السيارات من أمام السنترال فلم يتم تطبيقه بسبب عدم تعاون أصحاب الميكروباصات والراكب، حيث إن الراكب يريد أن ينتقل من خط إلى آخر بأقل مسافة سير، أما عن الميكروباصات غير المرخصة التى تعمل بالجيزة، فإنه سيتم طرح خطوط جديدة لشركات جديدة وتحديد معايير للسيارات التى ستسير بالشارع، وبدأنا بالفعل فى تسيير الكثير من أتوبيسات النقل الجماعى لتغطية مناطق كثيرة بالمحافظة.
■ هناك أزمة أخرى تسهم فى زيادة الزحام المرورى وهى انتشار الـ«توك توك» فكيف سيتم القضاء عليها؟
- تم وضع قواعد للترخيص وتحديد أماكن محدودة لسير الـ«توك توك»، وبالرغم من فتح وحدة تراخيص الوراق منذ ما يزيد عن سنة ونصف، الباب أمام ترخيصه، إلا أنه لم يتقدم أى صاحب مركبة لطلب الترخيص بالرغم من تخفيض الرسوم إلى 100 جنيه فى السنة، لأن السير دون أرقام ودون تحقيق اشتراطات الأمان يوفر على صاحب الـ«توك توك» من الناحية المالية.
■ ماذا عن قرار عدم السير لأقل من 18 عاما؟
- هذا القرار تحديدا يتم تنفيذه فى حالات محدودة، نظرا لانشغال الشرطة والوحدات المرورية بمخالفات أكثر تأثيرا على الشارع، فنحن لا نغفل أن هناك بعض المناطق بالجيزة يستوجب تواجد الـ«توك توك» بها، لكن مع ذلك لابد من توقيع العقوبات على من لا يلتزم بالقواعد ومنها الحصول على الترخيص والالتزام بخط السير، ولهذا فإن المصادرة هى العلاج الرئيسى فى حالة تكرار المخالفة.
■ ماذا عن ملف تطوير العشوائيات بالمحافظة؟
- هناك بالفعل خطة تطوير 13 منطقة بالجيزة بتكلفة 150 مليون جنيه تبدأ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة العمل بها، حيث تسلمت الأسبوع الماضى 7 مناطق كمرحلة أولى للبدء فى أعمال تطويرها بتكلفة 75 مليون جنيه، وهى مناطق: كفر نصار، وعزبة جبريل، وكفر العرب بالهرم، وبحرى البلد، وعزبة المفتى بالوراق، ومنطقة الطالبية القديمة بالعمرانية، ومنطقة الرقعة بجنوب الجيزة، وستشمل أعمال التطوير إحلالا وتجديدا لشبكات مياه الشرب والصرف الصحى، ورصف الطرق وتبليط الشوارع الجانبية وأعمال الإنارة مع تكليف الأحياء التى تقع فيها العشوائيات، والجارى تطويرها، بوضع لافتات واضحة تبين حجم الأعمال التى ستشمل التطوير، حتى يعلم المواطن بحجم الأعمال وقيمتها.
■ ماذا عن فساد الأحياء وكيفية التعامل مع الموظفين المقصرين؟
- هناك حركة تغييرات مستمرة بالأحياء وآخرها كان منذ أسبوعين تقريبًا لعدم بقاء موظف يتعامل مع الجمهور فى مكانه فترة طويلة، وأريد أن أؤكد أن أى شبهات وردت ضد أى قيادة أو موظف بالأحياء والمراكز خلال فترة ولايتى، تم تحويلها للجهات الرقابية لتولى التحقيق، وفى المقابل هناك عدد كبير أتيحت لهم فرصة الترقى من الصف الثانى إلى الصف الأول بعد ثبوت كفاءتهم.
■ ما هو حجم خسائر المحافظة منذ 30 يونيو 2013؟
- خسرنا ما يزيد على 75 مليون جنيه لإعادة تأهيل ميدان النهضة ومبنى المحافظة وحى الصف ومبنى مجلس مدينة الحوامدية، وكذلك أقسام الشرطة التى تم إحراقها يتم إيصال المرافق والكهرباء لها على حساب المحافظة وقسم العمرانية مثلا دائم الاحتراق لذلك تعيد المحافظة بناءه بدلا من انتظار الداخلية التى تأخذ وقتا فى مثل هذه الأحوال ونحن نريد عودته للعمل بأسرع وقت، كذلك هناك تلفيات أخرى فى المحولات الكهربائية وأعمدة الإنارة والأسوار الحديدية للكبارى، وكل هذا تقوم المحافظة بإصلاحه، وكل أسبوع تقريبا نقوم بإعادة تجديد وطلاء الجزء الموجود أمام جامعة القاهرة خاصة أيام الدراسة لأن الطلبة يقومون بتكسير الأسوار وإيقاع الإشارات الضوئية والعلامات الإرشادية ويتم إصلاحها على نفقة المحافظة، وبرغم ذلك لم نحصل من الحكومة على مليم واحد.
■ ماذا عن الكثافة العالية للفصول فى مدارس المحافظة؟
- أنشأنا خلال العام المالى الجارى 25 مدرسة على مستوى الأحياء والمراكز والمدن بعموم الجيزة بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه، وهذه المدارس دخلت بالفعل فى الخدمة فى العام الدراسى الحالى، ومعظمها فى المراكز وليس فى المدن، حيث هذه المراكز ظلت محرومة لفترة طويلة من الخدمات التعليمية والصحية خاصة عن بقية الخدمات، مثل مراكز منشأة القناطر التى افتتح فيها ثلاث مدارس بمختلف مراحل التعليم، وهذه المدارس فى مناطق محرومة مثل مدرسة السادات الإعدادية المشتركة بمنشأة رضوان وأخرى فى برقاش وثالثة فى أبوغالب.
■ ما هى خطط التطوير بالمحافظة، خاصة فيما يتعلق بمحور 26 يوليو؟
- انتهت المحافظة من المرحلة الأولى من رفع كفاءة وتطوير محور 26 يوليو بعد نقل تبعيته من وزارة النقل إلى المحافظة واعتباره من الطرق المحلية التابعة لها، وأعمال التطوير تضمنت رفع الأتربة من جانبى الطريق واستعدال الحواجز الخرسانية وتوفير مساحات خارج نهر الطريق بالمطالع والمنازل لاستغلالها فى عمل مواقف لسيارات الميكروباص تتوافر بها عناصر الأمان الكامل للمواطنين بدلاً من الوقوف العشوائى الذى يعرض حياة المواطنين للخطر وإزالة العبارات المسيئة وتوفير مساحات إضافية للطريق وتوسعته.
■ ما هى تكلفة ذلك على الدولة؟
- المرحلة الأولى من التطوير بلغت 5 ملايين جنيه والحقيقة أن الشكل العام للمحور بدأ فى التغيير للأفضل بشهادة المواطنين الذين لاحظوا سيولة مرورية واضحة بعد رفع كفاءته.
■ هل سنجد صيانة دورية للمحور، أم أننا سنشاهد بعد عدة أيام ردة جديدة وانتكاسة لمشروع التطوير؟
- المحافظة وقعت عقد صيانة مع إحدى الشركات المتخصصة للحفاظ على كفاءته، والأموال التى أنفقت عليه، وكل الأعمال تمت من الموارد الذاتية للمحافظة، ويجرى حالياً إصلاح نظام الإنارة بالمحور وتكثيفها من خلال إحلال وتجديد الكابلات التالفة ووضع خلايا ضوئية جديدة واستبدال الكشافات التالفة بأخرى سليمة ودهان أعمدة الإنارة والبلدورات إضافة إلى عمل تعديلات فى الجزيرة الوسطى عند تقاطع المحور مع طريق مصر إسكندرية الصحراوى لتيسير الحركة المرورية للسيارات،/ كما تم تركيب عدد 2 كاميرا مراقبة من إجمالى 5 كاميرات على إمتداد المحور من بدايته وحتى نهايته خاصة بأماكن تواجد الخدمات الأمنية الثابتة وإنشاء غرف تحكم لنظام المراقبة.
■ ماذا عن باقى المشروعات التى تمت بالفعل خلال السنوات الثلاث السابقة، التى شهدت محافظة الجيزة على وجه الخصوص العديد من المشكلات والتحديات خلالها؟
- بالفعل واجهت محافظة الجيزة على مدى الـ«3 سنوات» الأخيرة العديد من التحديات من أجل تحقيق ما قامت من أجله الثورة وفى مقدمتها تحقيق الكثير من احتياجات المواطنين وتلبية طموحات ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وبالرغم من المعوقات التى واجهتها المحافظة فقد نجحنا فى إقامة وتطوير 21 مشروعا صحيا باستثمارات 75 مليون جنيه فى مستشفيات شبرامنت والحوامدية والبدرشين وأطفيح والعياط والوراق وبولاق الدكرور وإمبابة وأم المصريين وأبوالنمرس وميت عقبة.
كما تم إنشاء 70 مدرسة جديدة بتكلفة بلغت 240 مليون جنيه تضم 1254 فصلا منها افتتاح أول مدرسة بمشروع «ابنى بيتك» بمدينة 6 أكتوبر ومجمع مدارس الشيخ الشعراوى بمنطقة كفر طهرمس فيما تم تسليم 6228 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية بلغت 450 مليون جنيه منها المرحلة الثانية من المشروع القومى لإسكان الشباب بمدينة 6 أكتوبر 118 عمارة ويتم حالياً تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع إضافة إلى مشروع إسكان الأسر الأَولى للرعاية ويضم 9 عمارات، كما أن المحافظة انتهت من مشروعات باستثمارات بلغت 1.4 مليار جنيه لخدمة 61 قرية شملت المشروعات مشروع الخطوط الخارجية من توسعات محطة مياه إمبابة لتغدية قرى شمال الجيزة ومحطة مياه الشرب بالعياط ومشروع محطة مياه الشرب بالإضافة إلى مشروعات الصرف الصحى حيث تم الانتهاء من 4 وحدات رفع شملت محطات: جزيرة محمد وطناش وكفر حكيم وبرك الخيام.
كذلك تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير منطقة عشش السكة الحديد بشارع السودان شملت 3 عمارات تضم 30 وحدة سكنية بتكلفة 3.5 مليون جنيه، فيما يجرى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية وتستهدف إقامة 75 شقة و40 محلا تجاريا بتكلفة 5.2 مليون جنيه، بينما تم الانتهاء من إنشاء عمارتين لسكان منطقة أرض عزيز عزت بتكلفة 2.5 مليون جنيه.
كما أن المحافظة استثمرت نحو 300 مليون جنيه فى مجال الرصف وشهد عام 2014 إجراءات محددة للسيولة المرورية بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرور الجيزة من خلال عدد من التعديلات المرورية بميدان نهضة مصر وشارعى السودان والتحرير بالدقى لتخصيص حارتين كموقف للسيارات الأجرة وتطوير ميدان المنيب وتحديد موقعين لسيارات النقل الجماعى إلى جانب تطوير تقاطع الطريق الدائرى مع محور 26 يوليو بالقرب من ميدان لبنان ورفع بعض الجزر والأرصفة بميدان الجلاء مما أدى إلى سيولة مرورية للقادم من شارع الجيزة باتجاه شارع النيل والكيت كات.