أعلنت فرنسا، الخميس، عن اعتزامها فرض رقابة صحية في مطاراتها لفحص المسافرين القادمين من المناطق المصابة بوباء «إيبولا».
و ذكرت الرئاسة الفرنسية «الاليزيه» في بيان لها، أن فرانسوا هولاند أكد أن فرنسا ستتخذ إجراءات صحية على أرضها بالنسبة للرحلات القادمة من الأماكن المتفشي بها فيروس الإيبولا وذلك خلال المحادثة بالفيديو كونفرانس التي أجراها اليوم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسي وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وإيطاليا ماتيو رنزي، حيث تم التباحث حول العديد من الملفات .
و أعرب جميع القادة عن تضامنهم مع الدول المصابة بالوباء ودعوا إلى تعبئة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي
بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول المعنية.
و أكد هولاند ان فرنسا ستلبي طلب السلطات الغينية لبناء مراكز جديدة لعلاج مرضى الإيبولا بالإضافة إلى المركز الجاري إنشاؤه «بماسنتا» في منطقة الغابات، مشيرا إلى انه سيتم إيفاد طواقم من «الحماية المدنية» ليقوموا بعمل دورات تدريبية بالتنسيق مع السلطات الغينية .
و في سياق أخر، اكد رؤساء الدول والحكومات على إصرارهم على مكافحة داعش في إطار التحالف الدولي الذي تم تأسيسه لهذا الغرض.
و فيما يتعلق بسوريا والعراق، عبروا عن رغبة مشتركة لتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية المعتدلة والقوات التي تقف في الخط لأمامي لمواجهة «داعش».
كما أعربوا عن أملهم في استمرار الحوار بين الأحزاب العراقية حتى تتمكن حكومة الوحدة الوطنية من التحرك بفاعلية، بحسب بيان الإليزيه.
