يتوجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إلى صربيا للمشاركة في مراسم الذكرى السبعين لتحرير بلجراد من الاحتلال النازي، مغتنمًا هذه الفرصة لتعزيز مصالح بلاده لدى حليفتها التقليدية المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية توتر شديد مع الغرب بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وحمل بوتين بهذه المناسبة على «تمجيد النازية»، مؤكدًا في مقابلة مع صحيفة بوليتيكا الصربية «واجبنا المشترك هو الاحتجاج على تمجيد النازية وأي محاولات لإعادة النظر في فترة الحرب العالمية الثانية، وأنا على قناعة بأن الاحتفالات في بلجراد ستساهم في ذلك».
وأضاف بوتين، الذي تعود آخر زيارة له إلى صربيا إلى 2011، أن «اللقاح ضد النازية خف تأثيره في بعض الدول الأوروبية»، مشيرًا بصورة خاصة إلى دول البلقان.