قال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، إن بلاده ضحية «صراع إقليمي وتصفية حسابات وساحة لتحقيق مكاسب جدية يسعى إليها البعض».
وأضاف أن ليبيا ليست فيها حكومتان ولا برلمانان، وإنما حكومة شرعية واحدة وبرلمان شرعي واحد.
وطلب في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته، الخميس، من الأسرة الدولية دعم هذه الشرعية والمساعدة على إيجاد حل سياسي يرى فيها السبيل الوحيد لإخراج ليبيا من أزماتها.
ورأى أن الطريق لإخراج ليبيا من أزماتها يبدأ بالتوصل إلى «وفاق داخل مجلس النواب المنتخب والشرعي.. ثم عودة الحكومة إلى طرابلس مكانها الطبيعي وممارسة مهامها من طرابلس في أقرب فرصة ممكنة».
وعن حقيقة طلب حكومة بلاده من مصر التعاون الأمني لضبط الحدود، قال: «نحن نطلب ذلك من كافة بلدان الجوار: التشاد، النيجر.. وهذا المسار بدأ في عام 2012، والحقيقة أن ضبط الحدود نريده مع كافة الدول التي لنا معها حدود مشتركة. كما أن المطلوب أيضا بناء وتطوير قدرات الجيش الليبي».
ونحن نريد تبديد اللبس (حول طلب التدخل الدولي) الذي نشأ في ذهنية الإعلام العربي والدولي
وحول ما إذا كان هناك تواصل بين حكومته الموجودة في مدينة البيضاء وبين الحكومة الثانية الموجودة في طرابلس، قال :«الحقيقة هي أننا لا نتواصل إلا مع أعضاء المجلس النيابي المنتخبين. ليس في ليبيا سوى حكومة شرعية واحدة، وبالتالي ليست هناك حكومتان».