x

ضغوط أمريكية على العرب لمواجهة «داعش» برياً

الأربعاء 15-10-2014 21:49 | كتب: وكالات |
الفريق محمود حجازي خلال اجتماع أوباما بدول التحالف الفريق محمود حجازي خلال اجتماع أوباما بدول التحالف تصوير : other

كثفت طائرات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق، فى الوقت الذى يواصل فيه مسلحو التنظيم التقدم على جبهتين للسيطرة على مدينة «عين العرب» السورية الحدودية، ومحافظة الأنبار العراقية، فيما أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أن التحالف الدولى مستعد لقتال طويل ضد «داعش»، وذلك خلال اجتماع لقادة عسكريين من 22 دولة فى واشنطن، من بينها مصر.

وبينما سعى الاجتماع إلى تقييم استراتيجية أوباما والحملة الجوية على «داعش» والمراحل التالية من الحرب على التنظيم، قالت مصادر أمريكية موثوقة إن واشنطن تسعى من خلال الاجتماع، الذى يستمر يومين، إلى الضغط على الدول العربية للقيام بالمزيد من الجهود العسكرية لوقف تقدم مسلحى «داعش»، وإلى نشر قوات عربية برية فى سوريا.

ويترأس الاجتماعات الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ويشارك فيها قادة عسكريون من 22 دولة، بينهم ممثلون لتركيا والسعودية، وحضره من مصر الفريق محمود حجازى، رئيس أركان القوات المسلحة.

وأعرب «أوباما»، فى ختام اجتماعه مع القادة العسكريين فى التحالف الدولى ضد الإرهاب، فى قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن، أمس الأول، عن «قلقه الشديد» بشأن التقدم الذى حققه «داعش» فى «عين العرب» بشمال سوريا، وفى غرب العراق.

وأكد «أوباما» أن «الضربات الجوية للائتلاف ستستمر فى كل من هاتين المنطقتين»، مضيفًا: «الحملة مازالت فى مراحلها الأولية، وستكون هناك أيام للتقدم وفترات من الانتكاسات، لكن ائتلافنا متحد وراء هذا المسعى طويل الأمد». وميدانيًا، شن التحالف الدولى 8 غارات جديدة استهدفت مواقع «داعش» فى «عين العرب» ومحيطها، بحسب ما أفاد «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، وقال البيت الأبيض إن أثر الضربات الجوية سيكون محدودًا بسبب عدم وجود قوات على الأرض، لكنه أضاف أن الأدلة تشير حتى الآن إلى «نجاح استراتيجيته»، وقتل 32 مسلحا من التنظيم فى سوريا، بينما قتل أكثر من 60 فى العراق، فيما بات التنظيم يحكم قبضته على الأنبار ويتمدد فى الفلوجة ويتجه إلى محاصرة بغداد وكركوك، ونجح فى إحكام سيطرته على عين العرب السورية رغم غارات التحالف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية