تبنت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في جنيف، في دورتها 131، الأربعاء، قرارا دعت فيه الدول والجهات المانحة إلى تعبئة المزيد من الموارد المالية واللوجستية وعلى وجه السرعة لمساعدة المناطق المصابة والمتضررين من فيروس «إيبولا».
أخبار متعلقة
وأعربت الجمعية عن قلقها البالغ إزاء خطر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، وعن أسفها في الوقت ذاته لأن المساعدات والاستجابة لمواجهة الفيروس بالدول المصابة كانت بطيئة وغير كافية، كما حثت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدول على مضاعفة جهودها لزيادة الوعي بخطورة الفيروس، وأشارت في قرارها إلى الحاجة لوجود بروتوكولات أمنية وصحية فعالة للحد من انتقال الفيروس واحتواء الوباء والذي يمكن أن يؤدى إلى كارثة إنسانية ذات عواقب وخيمة.
وحذرت الجمعية العامة، في قرارها، من تأثر الوباء وبخاصة ما يتعلق بالوصول إلى مصادر إمدادات الغذاء ومياه الشرب إضافة إلى تأثير الوباء الحاد على اقتصادات الدول المصابة وبما يمكن أن يهدد استقرارها السياسي ورحب قرار جمعية الاتحاد البرلماني الدولي بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المعنية باتخاذ إجراءات الطوارئ ومواجهة فيروس «إيبولا».
كما حث القرار الدول ومعاهد البحوث والصناعات الدوائية إلى بذل كل الجهود والاستثمار في مجال البحوث للتوصل إلى لقاح وعلاجات فعالة لعلاج فيروس «إيبولا» كما أوصى القرار بوضع خطط لمساعدة الدول المتضررة على التغلب بسرعة على الآثار السلبية لأزمة «إيبولا» وكذلك إقامة نظام استجابة صحية سريعة لمواجهة الأزمات من هذا النوع.
