قال مصدر أمني بشمال سيناء إن تفجير خط تصدير الغاز الطبيعي المتجه إلى الأردن، مساء الثلاثاء، والذي يعتبر المرة الـ25 منذ ثورة 25 يناير، تم بنفس أسلوب التفجيرات السابقة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قوات الأمن تمشط منطقة التفجير بالتعاون مع قصاصي الأثر، بجانب تشديد إجراءاتها على الطرق الرئيسية والفرعية عن طريق عدد من الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة، لضبط مرتكبي الواقعة.
وأوضح أن تفجير خط الغاز بشمال سيناء جاء بالتزامن مع عدد من الأعمال الإرهابية بالمحافظات الأخرى، ردًا على قرار محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، إحالة أوراق عادل حبارة، و6 متهمين آخرين من خلية «الأنصار والمهاجرين»، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مذبحة رفح الثانية»، إلى مفتي الجمهورية، لاتهامهم بقتل 25 مجندًا من قوات الأمن المركزي بسيناء.
وحددت المحكمة جلسة 6 ديسمبر للنطق بالحكم، بعد أن وجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بالقاهرة وسيناء، من بينها قتل 25 مجندًا بالأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم «القاعدة».
وقررت النيابة العامة بشمال سيناء انتداب خبراء من وحدة المفرقعات لفحص مكان التفجير، وكذا ندب الأدلة الجنائية لعمل معاينة تصويرية لموقع التفجير.
كما قررت النيابة استدعاء مدير شركة الغاز وطاقم الحراسة المكلف بحراسة الخط وشهود العيان الموجودين في الموقع الذي تعرض للتفجير لسؤالهم عن ملابسات وظروف الواقعة، والاستماع إلى شهود العيان والقريبين من المنطقة، بجانب تشكيل لجنة فنية من وزارة البترول لتحديد الخسائر الناجمة عن التفجير وتقدير قيمة التلفيات.
وطالبت النيابة العامة إدارة البحث الجنائى بعمل تحرياتها حول ظروف وملابسات الواقعة وتكثيف الجهود من أجل تحديد المتهمين وسرعة ضبطهم.