قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن «الحكومة الإسرائيلية لم تحاسب المستوطنين أبداً على إرهابهم وتماديهم»، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع استهداف مقدساته، وضمان حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف الحمد الله، في كلمة له أمام وسائل الإعلام خلال تفقده، صباح الأربعاء، مسجد أبوبكر الصديق، في بلدة عقربا شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، والذي أحرقه مستوطنون، فجر الثلاثاء: إن «الحكومة الإسرائيلية لم تحاسب المستوطنين أبداً على إرهابهم وتماديهم، بل أطلقت يدهم، وسمحت لهم بالقتل وحرق الأراضي وحصادها، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته وحتى مساجده وكنائسه».
ودعا الحمد الله إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع استهداف مقدساته، وضمان حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
وطالب المسؤول الفلسطيني العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياته بما يحدث في القدس من اعتداءات يومية بحق المقدسات، خاصة المسجد الأقصى.
وقال إن «المسجد الأقصى يتعرض لممارسات عنصرية من تقسيم مكاني وزماني وتضييقات واعتداءات على المصلين، ومنع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليه والصلاة في رحاب المدينة المقدسة.