قالت السفيرة ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان سعت إلى هدم الدين الإسلامي وتغيير الشخصية المصرية، وعزل المرأة من كل المناصب القيادية في الدولة، لافتة إلى أنها حذرت الرئيس المعزول من ذلك لكن دون جدوى.
وأضافت تلاوي، على هامش لقائها مع رئيس تيار الاستقلال أحمد الفضالي بمقر المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين، مساء الثلاثاء، أن ألاعيب الجماعة بإصدار الفتاوى والتشريعات المحجمة لعمل المرأة باءت جميعها بالفشل، وأن المرأة استطاعت التصدي لذلك بمساعدة الأزهر والقضاء المصري الشامخ، مُطالبة الأحزاب السياسية بالدفع بالنساء في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ورجحت تلاوي أن يكون إهمال الجانب الاجتماعي سبب ارتفاع معدلات الجريمة وزيادة حالات الطلاق بين الرجال والنساء، قائلة: «نحتاج إلى ما لا يقل عن 15 عامًا، لمحو الآثار السلبية التي زرعها تنظيم الإخوان داخل المجتمع».
من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال ورئيس جمعيات الشبان المسلمين العالمية، أن مصر تعرضت لأزمات عديدة طاحنة، خاصة عندما تم الاستيلاء على أموال أصحاب المعاشات منذ ما يقرب من 13 عامًا، وأن الشعب المصري مازال يدفع ثمن الاعتداء على تلك الأموال، مؤكدًا أن السفيرة ميرفت التلاوي رفضت التخلي عن مساندة أصحاب المعاشات في الحفاظ على أموالهم المهدرة وتنازلت عن المنصب الوزاري رفضًا للاستيلاء عليها الأموال.
وقالت الدكتورة سحر الهواري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعضو المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال، إن المرأة يتم محاربتها في كل المجالات التي تعمل بها وتواجه صعوبات بالغة من أجل الحصول على حقوقها.
وطالبت الهواري المجلس القومي للمرأة بتبني تدريب وتأهيل المرأة والفتيات سياسيًا من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وحضر اللقاء الفقية الدستوري يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، المهندس جمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري، زعيم الفلاحين محمد برغش، ماهر أبو ماجد، رئيس حزب المستقلين الجدد، محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، والفنان أحمد ماهر وعدد من السياسيين.
