قدم اتحاد الكرة المغربي وزارة الشباب والرياضة 4 اقترحات كبدائل للتاريخ الرسمي لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل، بعدما تم الإعلان مؤخرًا عن رغبتهم في نقل البطولة خشية انتشار وباء «إيبولا».
أخبار متعلقة
وقال موقع البطولة المغربي، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن الاقتراح الأول، سيكون هو طلب تنظيم العرس الأفريقي صيف العام المقبل، وهو الوقت الذي قد يتم فيه اكتشاف حلول وقائية من المرض المذكور، أو الحد من انتشاره.
أما الاقتراح الثاني فهو تنظيم البطولة في نفس التاريخ من شهر يناير، لكن سنة 2016، أما الاقتراح الثالث، هو إلغاء الدورة الثلاثين نهائيًا، ليحتضن المغرب دورة 2017، خاصة أن «كاف» لم يحسم في البلد الذي سينظم هذه الدورة، بعد اعتذار ليبيا عن ذلك، رغم صعوبة الموافقة على هذا المقترح بالذات.
أما الاقتراح الرابع و«الطارئ»، والذي سيكون حلًا وحيدًا في حال تشبث الاتحاد الأفريقي للعبة بإجراء الدورة الثلاثين في وقتها المحدد، فهو انسحاب المغرب وطلب إعفائها رسميًا من تنظيم المسابقة القارية، والسماح لدولة أخرى بتنظيم المنافسة، والتي قد تكون جنوب أفريقيا أو الجزائر، حفاظا على سلامة مواطنيها والمقيمين على ترابها، على الرغم من العقوبات التي قد يتعرض لها المغرب نتيجة ذلك، سواء بحرمان المملكة من تنظيم أي منافسة قارية لمدة طويلة جدا، أو منع المنتخب المغربي والأندية الوطنية من المشاركة في المسابقات التي تنظم تحت لواء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ومن المنتظر أن يتم الحسم نهائيًا في أمر التأجيل من عدمه، في الثاني من الشهر المقبل بالجزائر، على هامش لقاء فريقي بيترو أتلتيكو ووفاق سطيف الجزائري، بنهائي دوري الأبطال الأفريقية.
