أكد الفنان سعد الصغير أنه شارك فى فيلم «عمر وسلوى» بدور صغير؛ ردا لجميل المنتج أحمد السبكى، وأن ردود الأفعال التى تلقاها عن الدور كانت إيجابية سواء من الجمهور أو النقاد؛ حتى إن البعض قال إن «سعد بيمثل بجد وبقى مايسترو تمثيل»، وأوضح أنه يعمل فى أفلام السبكى بأجر قليل ويرفض أفلاما أخرى يحصل عنها على أجر كبير نتيجة الجماهيرية التى تحققها أفلام السبكى.
وأضاف أن ألبومه الجديد «أجمد بنت فى مصر» يضم أكثر من شكل موسيقى ودويتو يقدمه مع أصوات متميزة مثل أحمد سعد وبوسى، وتعاون فيه مع الموزع محمد مصطفى، وذكر أنه يجهز لفيلم جديد بعنوان «عم الشباب والرياضة» يشاركه بطولته أكثر من مطرب شعبى ويقدم فيه دور مدرب المنتخب القومى النسائى لكرة القدم.
■ لماذا وافقت على المشاركة فى فيلم «عمر وسلوى» فى دور صغير بالرغم من تقديمك أكثر من بطولة مطلقة؟
- شاركت فى هذا الفيلم ردا للجميل، وبالتحديد للمنتج أحمد السبكى الذى وقف بجوارى وساندنى كثيرا خلال مشوارى السينمائى، لذلك من الممكن أن أوافق على المشاركة فى أى فيلم حتى لو فى مشهد واحد، أو حتى أمر أمام الكاميرا، كما أن السبكى طلب منى أن أقف بجوار كريم محمود عبدالعزيز فى هذا الفيلم، والحمد لله وصلتنى ردود أفعال قوية جداً منذ عرض الفيلم.
■ لكن دورك فى الفيلم عبارة عن مشهدين ولا يصلح أن نطلق علية « دور شرف»!
- فى البداية مشاهدى كانت قليلة فى الفيلم، لكن نظرا لأن الدور مكتوب بحرفية شديدة تمت إضافة مشاهد أخرى حتى وصل عددها إلى 30 مشهداً، والحمد لله ردود الأفعال التى وصلتنى عن الشخصية قوية جدا حتى من النقاد، والبعض قال: إن سعد بيمثل بجد و«بقى مايسترو تمثيل»، وبالرغم من أننى لم أشارك للمرة الأولى فى العيد بفيلم «مش بطولة لكنى مش زعلان» ويكفى الآراء التى سمعتها عن دورى.
■ للمرة الأولى تظهر فيها بدور بعيد عن شخصية الشاب الذى ينتمى لمنطقة شعبية!
- بالفعل أجسد هذه المرة دور شاب «فافى»، أرتدى ملابس أنيقة وأتحدث بطريقة غريبة عنى لكنه منحرف ويعتبر صديق السوء لكريم محمود عبدالعزيز الذى ينصحه دائماً بمصاحبة الفتيات والسهر والخروج، ويرفض دائما فكرة الجواز والاستقرار.
■ وهل وجدت صعوبة فى أداء الدور؟
- بالعكس، لم أجد أى صعوبة؛ خاصة أننى ألتقى دائما فى الحفلات والأفراح التى أحييها بهذه النوعية من الشباب، لذلك تقمصتها بسهولة حتى فى طريقة الكلام، كما أننى دائما لا أحضّر للشخصية التى أقدمها بل أتركها على الله، وأذهب إلى الاستديو قبل موعد التصوير وأبحث فى السيناريو الذى أقدمه وأقرأه مرة واحدة وبعد ذلك أقف أمام الكاميرا.
■ لكن يتردد أن السبكى لا يدفع للممثلين أجورا كبيرة مقارنة بشركات الإنتاج الأخرى؟
- بالفعل، لكنى أشارك فى أفلامه لأسباب كثيرة أحدها كما أخبرتك ردا للجميل ولأنه وش السعد علىّ، والسبب الثانى أنه يمنح المطربين الشعبيين شهرة كبيرة، فمن الممكن أن يعرض علىّ بطولة فيلم مقابل 2 مليون جنيه، لكنى أشارك فى فيلم مع السبكى بـ100 الف مثلاً، غير أننى أستفيد أكثر من أفلام السبكى، ومن الممكن الفيلم الذى أتقاضى فيه مبلغا كبيرا مع شركة أخرى لا ينجح وهذا يؤثر على شغلى كمطرب، بينما جميع المطربين الشعبيين يستفيدون بالدعاية والشهرة التى يحققونها من الفيلم، وتوجد أسماء كثيرة منها الليثى وبوسى وخلافه.
■ وهل اعترضت على ترتيب اسمك على الأفيش؟
- أنا لا أنظر لمثل هذه الأمور، ولا يهمنى ترتيب الاسم لكنى أهتم أكثر بالنجاح الذى يحققه العمل، ولا أهتم أيضاً بفكرة تقديم أغنيات فى كل الأفلام.
■ هل هذا مبرر لعدم تقديمك أغنيات فى «عمر وسلوى»؟
- بالعكس، سبق أن استعنت بمطربين شعبيين فى أفلامى، بل اخترت لهم أغنيات حققت نجاحاً كبيراً، منهم الليثى وبوسى، ولا أشعر بأى خوف من اشتراك المطربين الشعبيين فى أى فيلم معى.
■ وما حكاية فيلم «عم الشباب والرياضة» الذى تستعد لتقديمه مع عدد من المطربين الشعبيين؟
- بالفعل أستعد لتصوير الفيلم خلال الأيام القليلة المقبلة، وأجسد خلاله دور مدرب المنتخب النسائى لكرة القدم، ويشارك فى الفيلم كل من الليثى وطارق الشيخ وعبدالباسط حمودة وعصام كاريكا وصافينار ونرمين ماهر، ومن إخراج محمد حمدى، وسيناريو وحوار سيد السبكى، وستحرز صافينار فى الفيلم هدفا يوصلنا إلى كأس العالم.
■ ولماذا تفضل دائما العمل مع سيد السبكى؟
- توجد كيمياء خاصة تجمعنى بسيد السبكى، وأشعر أنه يدرك عيوبى جيداً ويعلم المناطق التى أحقق فيها نجاح، وبالبلدى «حافظنى»، وجميع الأفلام التى قدمتها معه حققت نجاحا كبيراً.
■ بعيداً عن فيلمك الأخير، لماذا طرحت 16 أغنية فى ألبومك الجديد «أحلى بنت فى مصر»؟
- لأنى أطرح ألبومى بعد غياب أكثر من 3 سنوات عن الساحة بسبب ظروف الثورات والاضطرابات الأمنية، لكنى بعد أن انتهيت من تسجيل جميع أغنيات الألبوم الذى أعتبره يحتوى على توليفة تضم جميع الأشكال الموسيقية وأيضا الموضوعات والكلمات، لم أستبعد أى أغنية أو قمت بتأجيلها بعد أن أخذت رأى الفرقة.
■ أفهم من كلامك أن الفرقة الموسيقية الخاصة بك تشارك فى اختيار الألبوم!
- بالفعل، أجمع فرقتى الموسيقية المكونة من 50 عازفا وراقصا، ثم نبدأ التصويت على أغنيات الألبوم، وغالباً ما يكون الاختيار بالتصويت؛ لأننى مقتنع بأن اجتماع أكبر عدد من الفرقة على أغنية واحدة مؤشر مهم جدا لنجاحها.
■ ولماذا قدمت دويتو فى الألبوم مع المطرب أحمد سعد الذى يعتبر بعيداً تماما عن شكلك الغنائى؟
- بالفعل أحمد سعد صوت طربى، وبعيدا تماما عن الأشكال الموسيقية التى أقدمها، لكن الدويتو خلق حالة جديدة، وعندما ستستمع إلى أغنية «عضة أسد» سوف تشعر بهذا الاختلاف والمزج بين الأشكال.
■ ضم أيضا ألبومك دويتو آخر مع المطربة الشعبية بوسى يحمل اسم الشبوكى؟
- أولا بوسى تعتبر حاليا من أفضل المطربات الشعبيات، وتصدرت المشهد الغنائى خلال الفترة الماضية، كما الأغنية لابد أن أقدمها مع مطربة لأنها تحتوى على جمل لا يصلح أن يقدمها مطرب.
■ ولماذا تعاونت مع الموزع الموسيقى محمد مصطفى؟
- بصراحة شديدة كنت أتمنى أن أتعاون معه منذ فترة طويلة؛ لأنه موهوب ولديه تميز شديد فى التوزيعات الموسيقية التى يقدمها، وبعد أن تعاونت معه شعرت أننى أصبحت وائل جسار، وأقصد بذلك شكل الأغنية.
■ وما حقيقة شرائك واجهات محال الكاسيت لعمل دعاية فى ألبومك؟
- وما العيب فى ذلك؟ أنا بالفعل اشتريت عددا كبيرا من الواجهات الخاصة بمحال الكاسيت، وكبار المطربين يقدمون على نفس الخطوة، حيث إنها تحقق دعاية كبيرة للمطرب، وبالفعل اشتريت واجهة المحل بـ1000 جنيه لفترة محددة، وأعتبرها أفضل من البانرات التى تنتشر فى شوارع القاهرة.
■ قدمت أحد الإعلانات خلال الفترة الماضية!
- قاطعنى قائلا: والله مجاملة لإحدى الجهات، ولم أتقاض عنه مليما واحدا ولا أرى أى عيب فى تقديم هذه الإعلانات.
■ وما حكايتك مع الشيكات.. تردد أنك تعرضت لأكثر من عملية نصب خلال الفترة الماضية؟
- بالفعل يوجد لدىّ عدد كبير من الشيكات أحملها دائما فى حقيبتى للذكرى فقط، حيث إننى قدمت أكثر من عمل مع جهات إنتاجية ولم أحصل على أجرى منها، لكنى رفضت أن أتقدم بها إلى القضاء.
■ وأين برنامج «سعد وسعد»؟
- سيعرض خلال الشهر المقبل، ولدىّ قناعه بأنه سيحقق نجاحاً كبيراً، لأنك سترى للمرة الأولى المزج بين الغناء الشعبى والطربى فى ملحمة غنائية مع كبار المطربين فى مصر، لكن الحلقة التى شعرت فيها بالسعادة بجد هى حلقة الفنان الكبير هانى شاكر الذى اكتشفته فى هذا اليوم، فكم هو إنسان متواضع وعلى خلق ومهذب جداً، والمفاجأة تقديمه أغنيات شعبية بصوت جميل جدا كأننى لم أسمعها من قبل.