66 قاربا انطلقت من شاطئ نادى اليخت بالإسكندرية، تحمل على ظهرها شبابا وأطفالا، أعد كل منهم سنارته و«طُعْمَه» من أجل جمع أكبر عدد من الأسماك، في رحلة صيد تنافسية.
أخبار متعلقة
كل قارب حمل فريقا من الفرق المتنافسة في بطولة البحر المتوسط لصيد الأسماك، التي أقيمت لأول مرة في مصر، بمشاركة فرق ممثلة لهيئات وشركات ومركزى شباب شاركت بقرار من وزير الرياضة.
الأنش والدراك والحصان والتونة هي الأنواع التي تنافس المتسابقون على صيدها، وفقا لفكرى عبدالجليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لرياضة صيد الأسماك، حيث يقول: «تقام بطولة البحر المتوسط لصيد الأسماك، للعام الخامس على التوالى، لكنها كانت تقام سابقا في شكل مهرجان.».
الميزان هو الحكم الأول في بطولة صيد الأسماك، حيث يخرج كل قارب لمدة محددة، ثم يعود بصندوق الأسماك الذي اصطاده ليضعه على الميزان، الذي يعلن الفوز للوزن الأكبر.
أكثر من 40 متسابقا من الأشبال تحت سن 16 يقومون باصطياد الأسماك من على سقالة تساعدهم على الارتفاع إلى مستوى يسمح لهم بالصيد.
لم تحصل شاهندة محمد التركى، 14 عاما، على ترتيب بين الفائزين، لكنها اصطادت كمية كبيرة من الأسماك، لكن حركة بريئة من الأطفال الذين اصطفوا بجوارها لمشاهدتها وهى تصطاد أسقطت السقالة، وعادت بكل ما اصطادته إلى المياه.
أما إبراهيم إسماعيل، 41 عاما، استطاع اصطياد سمكة «دراك»، تزن 15 كيلوجراما، من أمام مكتبة الإسكندرية، فاكتفى بها وعاد، بعد أن قضى في اصطيادها 9 ساعات.
وأعرب محمد قداح، رئيس الاتحاد المصرى لرياضة صيد الأسماك، عن سعادته بمشاركة مراكز الشباب في البطولة، مؤكدا أنه كان يسعى لأن يضم كل فريق شابا واحدا على الأقل، وقال: «أردنا أن نربى جيلا جديدا يهوى الصيد».
