يلتقى فى التاسعة والربع من مساء «الأربعاء» المنتخب التونسى مع نظيره السنغالى، ضمن مباراة الإياب بالمجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية لبطولة الأمم الأفريقيه فى المغرب عام 2015 المقبل، والتى سيحتضنها ملعب استاد مصطفى بن جنات، ويقودها تحكيميا المورسيوشى راجيمدرابارساد سيشورن، وهى المجموعة التى يتقاسم صدراتها الفريقان برصيد 7 نقاط لكل منهم، ولكن تحتل السنغال المركز الأول بفارق الأهداف عن تونس، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى دون أهداف.
أخبار متعلقة
وسادت الجهازَ الفنى للمنتخب التونسى بقيادة البلجيكى ليكنز حالةٌ من الارتياح، بعدما تأكدت مشاركة المدافع بلال المحسنى، مدافع جلاسجو رينجرز الأسكتلندى، بعد تعافيه من الإصابة التى لحقت به مؤخرا، بينما يغيب ياسين الشخاوى، بسبب الإيقاف.
ووفقا لوسائل الإعلام التونسية، فإن الجهاز الفنى شدد على لاعبيه بأن تحقيق الفوز على السنغال اليوم يضمن للفريق التأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية، خاصة أن المنتخب السنغالى ليس بالمرعب، كما طالب باستغلال عاملى الأرض والجمهور الذى سيشعل حماس اللاعبين. وذكرت وسائل الإعلام إن فوز المنتخب الوطنى على بتسوانا وعودته للمنافسة على التأهل أصاب لاعبى المنتخب بشىء من التوتر، خاصة أنها ستزيد من قوة الصراع المحتم بينها وبين السنغال.
وعلى الجانب الآخر، شدد الفرنسى ألان جريس، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، فى تصريحات لوسائل الإعلام السنغالية أن فريقه حضر إلى تونس لتحقيق ثلاث نقاط، لافتا إلى أن منتخبه كان قريبا من حصدهم، خلال مباراة الذهاب، ولكن الحالة الدفاعية التى ظهر عليها المنتخب التونسى أنهت المباراة بالتعادل السلبى. وأوضح أنه وضح يده على مواطن القوة والضعف بالفريق التونسى، من خلال المباراة الماضية، ورهن تحقيق الفوز باستجابة لاعبيه بالتعليمات والتركيز خلال شوطى المباراة.
