قال حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، إن مشروعات القوانين التي اتخذتها الحكومة والمجلس الأعلى للجامعات، جاء كرد فعل لتصاعد الإرهاب.
أخبار متعلقة
واعتبر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، رد الفعل «خاطئًا»، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن اعتماد المنطق الأمني في مواجهة الإرهاب والتضحية بالحريات وحقوق الإنسان، يؤدي إلى إرهاب مضاد.
واقترح «عبدالرازق» أن تكون هناك إجراءات لمواجهة العنف مع التزام الدولة بالقوانين وحقوق المواطنين، وفقًا للدستور، من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية وإذابة الفوارق الطبقية واتخاذ خطوات تجاه تحسين أمور المعيشة وتثقيف المواطنين، الأمر الذي يسهل من خلاله اجتثاث جذور الإرهاب.
وأشاد القيادي بـ«التجمع» بقرار قسم التشريع بمجلس الدولة برفض مشروع القانون المقدم من الحكومة الخاص بالعقوبات المقررة على مشاركة من يرتكب أعمال عنف داخل الجامعات والذي يعطي الحق لرئيس الجامعة بفصل أي عضو تدريس أو طالب دون إحالته للتأديب.
