x

الاتحاد الأفريقي يرسل دفعة جديدة من الأطباء إلى دول ينتشر بها «إيبولا»

الثلاثاء 14-10-2014 16:35 | كتب: الأناضول |
تشديد الإجراءات الوقائية لمواجهة «إيبولا» تشديد الإجراءات الوقائية لمواجهة «إيبولا» تصوير : أ.ف.ب

أعلن الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، عن إرسال دفعة ثانية مكونة من 21 طبيباً متخصصاً في مكافحة «إيبولا» إلى دول غرب أفريقيا التي ينتشر بها الفيروس القاتل.

وقال الاتحاد، في بيان أصدره، الثلاثاء، إن «21 طبيباً (11 من سيراليون، و10 من ليبيريا)، تلقوا تدريبات حول مرض إيبولا في أديس أبابا، قبل إرسالهم إلى الدول التي ينتشر بها المرض، ويوجد من بينهم جراحون».

وأشار البيان إلى أنه أرسل في سبتمبر الماضي دفعة أولى من 19 طبيباً إلى دول غرب أفريقيا التي تشهد انتشارا لمرض «إيبولا»، وأشاد بالإجراءات الوقائية التي تتخذها العديد من الدول الأفريقية لمنع انتشار الفيروس.

وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن في بيان في 13 أغسطس الماضي، تخصيص مليون دولار، لاحتواء انتشار فيروس إيبولا في كل من غينيا، ليبيريا، سيراليون، نيجيريا، وأعرب عن «التزامه بضمان تحقيق التدابير التي وُضعت لمنع انتشار الفيروس من خلال توفير الدعم الكافي للمجتمعات المتضررة في أفريقيا».

و«إيبولا» من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر الماضي، قبل أن تمتد إلى ليبيريا، نيجيريا، سيراليون، السنغال، الكونجو الديمقراطية، ومؤخراً وصل إلى إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأودى فيروس «إيبولا»، الذي ظهر بغينيا في ديسمبر 2013، بحياة 4033 شخصًا، من بينهم 778 في غينيا، بحسب أحدث إحصاء لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية