نظّمت عائلات فلسطينية وقفة احتجاجية، الثلاثاء، للتنديد بما وصفوه بـ«تقصير»، منظمة الأمم المتحدة عن كشف مصير أبنائهم المفقودين، إثر غرق سفينة للمهاجرين غير الشرعيين، كانت تقلهم في سبتمبر الماضي قبالة السواحل الإيطالية، في طريقها لدول أوروبا.
وحمل أفراد من العائلات لافتات تندد بموقف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل الثلاثاء إلى قطاع غزة، للاطلاع على آثار ما خلفته الحرب الإسرائيلية.
وقال الفلسطيني خميس بكر، الناطق باسم لجنة أهالي المفقودين، إن عائلته (بكر) فقدت 27 فرداً منها، كانوا على متن سفينة للمهاجرين غير الشرعيين، غرقت منتصف الشهر الماضي قبالة السواحل الإيطالية - اليونانية.
وأضاف بكرعلى هامش الوقفة أنّ على الأمين العام للأمم المتحدة أن يتحمل مسؤوليته بالكشف عن مصير المفقودين.
وأضاف:«كل المؤسسات الدولية، والحقوقية صامتة، ونحن اليوم ندعو بان كي مون، الذي يزور القطاع، لمعرفة مصير أبنائنا المفقودين، الذين هربوا بفعل الحصار، والأوضاع المعيشية الصعبة».