قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار: «إننا نستطيع طرح دراسة مبدئية وليس المخطط النهائي لمشروع محور تنمية قناة السويس، إذا لم تنته مخططاته النهائية قبل انعقاد قمة شركاء مصر».
وأضاف في مؤتمر صحفي انتهى في وقت متأخر من مساء الاثنين، للإعلان عن نتائج أول اجتماع للجنة إدارة أصول الدولة، أن المخطط النهائي للمشروع «قد لا يلحق بالقمة الاقتصادية، وقد يلحقها»، وبالتالي سيعرض المشروع كفكرة بشكل مبدئي، على أن يتم الاتفاق مع المستثمرين في وقت لاحق.
وتابع «القمة الاقتصادية ستشهد طرح خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، خلال الـ4 سنوات المقبلة، والرؤية الاقتصادية حتى عام 2030، وما تم إنجازه سياسياً من خارطة الطريق».
وأكد سالمان، أن وزارة الاستثمار ستطرح مشروعات مدققة بدراسات جدوى مبدئية، ومع التصميمات العامة لمشروع محور القناة ومحطات الكهرباء ومشروعات بنظام الـ«BOT» في محطات المياه والتحلية وبعض الطرق وتنمية الساحل الشمالي.
وأشار إلى أن محور قناة السويس لم يكن له مخطط عام، بخلاف المشروعات العملاقة الأخرى التي لها مخططات يجري تحديثها مثل الساحل الشمالي والمثلث الذهبي وإقامة 3 آلاف كيلومتر طرق، ستعقبها مرحلة أخرى بإقامة 1600 كيلومتر طرق، وجميعها ستكون لها مخططات نهائية تلحق بالقمة الاقتصادية، فضلًا عن مشروع إقامة مدينة بمطار القاهرة.