قال مصدر مسؤول بمستشفى الأورام الجامعي بطنطا، إن جهات سيادية بدأت التحقيق في واقعة قيام المحافظ بإزالة أجزاء من مدخل وسور المستشفى بعد بنائه بأيام بتكلفة باهظة بالجهود الذاتية، رغم ملكية المبنى بالكامل لجامعة طنطا «لأنها تمثل إهدارًا للمال العام»، حسب قوله.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن المحافظ «تخطى الطرق القانونية من عرض المشكلة على الجامعة أولًا، ثم تشكيل لجنة لدراسة أي مخالفات قبل تنفيذ قرار الإزالة، بالإضافة إلى أن ملكية المبنى والسور ترجع إلى الدولة».
على صعيد متصل، قرر عشرات من مرضى السرطان بالغربية رفع دعاوى قضائية وتقديم بلاغات جماعية للنائب العام ضد اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، الذي قرر إزالة أجزاء من مستشفى الأورام الجامعي، الإثنين.
وكشف مصدر بجامعة طنطا أن المحافظ «وافق على بناء السور، وحصلوا على موافقة مبدئية منه، وطالبهم بالإمضاء على تقرير يتعهدون فيه بعدم الممانعة في إزالته في المستقبل عند تطوير مدينة طنطا في السنوات العشر القادمة، وفوجئوا بقرار عشوائي من المحافظ يأمر بهدم السور ومدخل المستشفى بعد إنفاق آلاف الجنيهات»، حسب قوله.