x

«زي النهاردة».. وفاة أحمد شوقي «أمير الشعراء» 14 أكتوبر 1932

الثلاثاء 14-10-2014 08:13 | كتب: ماهر حسن |
صورة مرسومة للشاعر الراحل أحمد شوقي. صورة مرسومة للشاعر الراحل أحمد شوقي. تصوير : other

رغم الإجماع الذي تُوّج به أميرًا للشعراء، إلا أن بعضًا من جمهور المثقفين كانوا يرون أن قرينه حافظ إبراهيم أحق بالإمارة، كما أن البعض منهم احتسبوه على السراي الحاكمة.

لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقي مؤسس المسرح الشعري في مصر والعالم العربي، وقد دارت مسرحياته في أجواء تاريخية مستلهمة التاريخ العالمي والعربي إلا قليلاً.

أما عن سيرته فتقول أنه ولد لأسرة موسرة متصلة بالخديو، كان ذلك في القاهرة عام 1868 وقد كفلته جدته لأمه وهو في المهد، ولما بلغ الرابعة من العمر التحق بكتاب الشيخ صالح في السيدة زينب ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ثم المدرسة التجهيزية «الثانوية».

وحصل على المجانية في التعليم نظراً لتفوقه، ولما أنهي دراسته الثانوية التحق بمدرسة الحقوق ثم حصل على الشهادة النهائية في الترجمة ثم عينه الخديو في خاصته وأوفده لدراسة الحقوق في فرنسا لثلاثة أعوام.

وأمره الخديو أن يبقي هناك لأشهر للاطلاع على ثقافة فرنسا وفنونها وعاد شوقي إلى مصر في 1894 وضمه الخديو توفيق إلى حاشيته،ثم سافرإلي جنيف ممثلاًلمصرفي مؤتمر المستشرقين.

ولما مات توفيق وتولي عباس كان شوقي شاعره المقرب ورفيقه،ونفاه الانجليز إلى الأندلس عام 1914، وعاد من منفاه عام 1920 ولأن الخوف من الموت لا يحول بيننا وبينه، فقد لاقي ربه «زي النهارده» في 14 أكتوبر1932.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية