رحب وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، الإثنين، بالالتزام الدولي إزاء دعم أهالي قطاع غزة، الذي ظهر في مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي يجب أن «يكون تحسين ظروف حياة المواطنين في غزة بشكل مؤثر والمشاركة في التوصل إلى حل سياسي دائم، وكذلك رفع الحظر عن القطاع مع مراعاة المخاوف الأمنية الإسرائيلية».
وشدد كورتس على أن التفاوض انطلاقا من مبدأ حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتسوية النزاع «الفلسطيني - الإسرائيلي» بشكل نهائي على المدى البعيد، موضحا أن هذا الحل يضمن بقاء إسرائيل في حدود آمنة وكذلك إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة قادرة على الحياة.
وقال إن «النمسا ترى أن المؤتمر يعد فرصة لدعم حكومة التوافق الفلسطينية وخطوة مهمة على طريق دعم السلام الدائم»، لافتا في المقابل إلى تاريخ تعاون النمسا الإنمائي في الأراضي الفلسطينية، منذ 1993، منوها بأن هذا التعاون ظهر في شكل تنفيذ مشاريع وبرامج بقيمة نحو 74 مليون يورو، بهدف دعم بناء الهياكل الفلسطينية ومساعدة المواطنين الفلسطينيين.