ذكرت صحيفة «تايمز»، البريطانية، أن زعيم حزب العمال البريطاني، إد ميليباند، يواجه معارضة داخل، حزبه بشأن تعليماته للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال التصويت الرمزي، المقرر الإثنين، في مجلس العموم البريطاني.
أخبار متعلقة
وأضافت الصحيفة أن «نواب الحزب حذروا من أن العديد من الأعضاء غاضبون من خطوة إجبارهم على دعم التحرك، ومن المتوقع أن يغيب بين أربعة إلى ستة أعضاء من حكومة الظل العمالية عن التصويت، بجانب قيادات الحزب».
ورغم أن التحرك رمزي، إلا أن داعميه يؤكدون أنه يقدم فرصة تاريخية لدعم الشعب الفلسطيني، ومن المتوقع أن يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية عدد كبير من حزبى الليبراليين الديمقراطيين وحزب المحافظين، إضافة إلى أعضاء حزب العمال، بينما لن يشارك في التصويت الوزراء في الحكومة.
ويؤكد داعمو التحرك، الذي قدمه عضو مجلس العموم عن حزب العمال جراهام موريس، أنه يجب على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي من أجل إتاحة الفرصة لمفاوضات السلام مع إسرائيل.
ويدفع المعارضون بأن القيام بذلك سيعرض عملية السلام للخطر، وأن الاعتراف بعملية بالدولة الفلسطينية يجب أن يتم في إطار محادثات مباشرة وعلى أساس حل الدولتين.
يذكر أن جميع أعضاء حزب «العمال»، الذي سيحضرون التصويت سيدعمون التصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سيغيب المعارضون.
ومن بين الأعضاء الذين من المتوقع غيابهم عن التصويت، راشيل رييفز، وزيرة العمل والمعاشات بحكومة الظل، ووزير شؤون أيرلندا الشمالية في حكومة الظل، إيفان لويس، ووزير التنمية الدولية، جيم مورفي.
