x

قوات الأسد تعدم 20 شابًا في عملية استعادة السيطرة على حي بدمشق

الإثنين 23-07-2012 09:43 | كتب: رويترز |
تصوير : other

 

طردت قوات نظامية سورية، يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد وتدعمها طائرات هليكوبتر، مقاتلي المعارضة من منطقة بدمشق بعد أسبوع من شن المعارضين هجوما رئيسيا على العاصمة.

وقال ناشطو المعارضة في حي المزة بدمشق إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على الحي، الأحد، وأعدمت ما لا يقل عن 20 رجلا عزلا للاشتباه بمساعدتهم المعارضين.

وفي البرزة قال شاهد وناشطون إن أفراد الفرقة الرابعة بالجيش السوري والتي يقودها ماهر، الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد، أعدموا العديد من الشبان خلال عملية لاستعادة السيطرة على ذلك الحي الواقع في شمال دمشق.

وشنت القوات الحكومية هجوما لاستعادة السيطرة منذ أن نقل المعارضون معركتهم للإطاحة بالأسد إلى العاصمة وقاموا بقتل 4 من أقوى وأقرب مساعدي الأسد في تفجير خلال اجتماع لكبار مسؤولي الأمن، الأربعاء الماضي.

وفي تصعيد آخر احتدم قتال حول مقر المخابرات في حلب أكبر مدن سوريا وفي دير الزور بشرق البلاد.

وقال مسؤولون عراقيون إن القوات السورية استعادت السيطرة على واحد من اثنين من المعابر الحدودية التي سيطر عليهما مقاتلو المعارضة على الحدود مع العراق لكن المعارضة قالت إنها سيطرت على معبر ثالث على الحدود مع تركيا وهو معبر «باب السلام» شمالي حلب.

وأظهر قصف دمشق ودير الزور تصميم الأسد على الانتقام بعد مقتل 4 من كبار مسؤوليه الأمنيين في الانفجار الذي وقع الأربعاء.

وقال سكان ونشطاء بالمعارضة إن المقاتلين المعارضين طردوا من حي المزة الدبلوماسي في دمشق وأن أكثر من 1000 من القوات الحكومية وعناصر الميليشيات الموالية لها تدفقت على المنطقة تدعمها العربات المصفحة والدبابات والجرافات.

وقال ثابت المقيم في حي المزة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 50 شخصا أغلبهم من المدنيين في القصف الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأحد، وقال: «الحي محاصر والمصابون لا يجدون الرعاية الطبية».

وأضاف: «رأيت رجالا تمت تعريتهم إلى الملابس الداخلية. وحملت ثلاث حافلات محتجزين من الفاروق ومن بينهم نساء وأسر بأكملها. واضرمت النيران في عدة منازل».

وقالت مصادر معارضة أخرى إن مقاتلي المعارضة في العاصمة ربما يفتقرون لخطوط الإمداد التي تساعدهم على البقاء هناك لفترة طويلة وربما يقومون بعدة «انسحابات تكتيكية».

وقال ناشط بالمعارضة يدعى أبو قيس عبر الهاتف من حي البرزة: «رأيت قوات تدخل منزل عيسى العرب البالغ من العمر 26 عاما. تركوه ميتا برصاصتين في الرأس».

وأضاف أن أشخاصا كانوا يحتمون من القتال في إحدى البنايات أبلغوه بإعدام عيسى وهبة (17 عاما) دون محاكمة إثر إخراجه قسرا من المبنى حيث تعرض للضرب وقتل.

وقال مازن، وهو ناشط معارض آخر في البرزة، إنه تم العثور على جثث 4 شبان يبدو أنهم قتلوا بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

ونقل التليفزيون الرسمي السوري عن مصدر إعلامي نفيه أن طائرات هليكوبتر أطلقت النار على العاصمة. وقال إن الوضع في دمشق طبيعي لكن قوات الأمن تطارد فلول «الإرهابيين» في بعض الشوارع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية