x

خريطة «اتفاقية 1899»: حلايب وشلاتين مصرية

الأحد 12-10-2014 21:51 | كتب: محمد السيد سليمان |
حدود مصر وفقاً لاتفاقية 1899 حدود مصر وفقاً لاتفاقية 1899 تصوير : اخبار

حصلت «المصرى اليوم» على صورة خريطة أصلية توضح الحدود المصرية- السودانية، وتظهر أن خط عرض 22 شمالا هو الحد السياسى الفاصل بين البلدين، وتعود الخريطة لاتفاقية 1899 بين الجانبين، من خلال الاحتلال البريطانى للدولتين.

وتوضح الخريطة أن منطقة حلايب وشلاتين تقع داخل نطاق القطر المصرى، وتوجد النسخة الأصلية للخريطة ضمن محتويات مكتبة معهد علوم البحار بمدينة الغردقة، فى محافظة البحر الأحمر.

ووقعت الاتفاقية بين مصر وبريطانيا فى 19 يناير 1899، عبر بطرس غالى، وزير الخارجية، فى حينها، والمعتمد البريطانى لدى مصر اللورد «كرومر»، ونصت المادة الأولى منها على أن الحد الفاصل بين مصر والسودان هو خط عرض 22 درجة شمالاً.

وعلى صعيد متصل، دعا شيوخ قبيلتى العبابدة والبشارية فى حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر، الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى زيارة المنطقة لتصبح أول بقعة يزورها فى جنوب البلاد.

وطالب محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ البشارية، الناطق باسم قبائل حلايب وشلاتين، بالاهتمام بتنمية المنطقة واستغلال ثرواتها الطبيعية من الذهب والمنجنيز والبترول، فضلاً عن السياحة بالإضافة إلى تقسيم البحر الأحمر إلى محافظتين، جنوبا وشمالا، نظرا لطول المحافظة، حيث تبلغ 1082 كيلومتراً.

وقال الشيخ حسن هدل، شيخ مشايخ حلايب ورأس حدربة، إن الدولة اهتمت بالمنطقة منذ فترة طويلة وأنشأت بها المدارس والمعاهد الأزهرية لجميع المراحل وأقيمت فيها امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والأزهرية، وبها مساجد ومستشفيات ووحدات توطين ونقاط إسعاف.

وأضاف أن حلايب اختلفت عما كانت عليه خلال حقبتى الثمانينيات والتسعينيات، حيث أصبحت الطرق مرصوفة وتوجد وسائل انتقال تربطها بالقاهرة والغردقة، ومحطات لتحلية المياه، وارتفعت نسبة الالتحاق بالمدارس وزادت وحدات التوطين الجديدة، بالإضافة إلى إقامة منشآت خدمية.

من جانبه، أكد اللواء محمد حلمى، رئيس مدينة حلايب، أن نصيب حلايب من خطة التطوير والتنمية التى أقرها مجلس الوزراء يصل لنحو 450 مليون جنيه، لافتاً إلى أن مشروعات المدينة تشمل قصرا للثقافة و50 وحدة توطين ومجمعا شرطيا ومدرسة ابتدائية وشبكة مياه رئيسية ومسجدا ومجمعا للبحوث الزراعية ومعهدا أزهريا إعداديا، ورصف طريق منفذ رأس حدربة حلايب بطول 29 كيلومترا وتطوير الوحدة الصحية وتحويلها لمستشفى مركزى وتركيب 140 عمود إنارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية