x

وزراء الزراعة والصناعة والاستثمار يبحثون توفير الأسمدة للموسم الشتوي

الأحد 12-10-2014 18:31 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة تصوير : حسام فضل

بحث الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الأحد، بمقر الوزارة، مع منير فخرى عبد النورن وزير التجارة والصناعة، وأشرف سلمان وزير الاستثمار، سبل توفير الأسمدة المدعومة التى تتسلمها وزارة الزراعة من المصانع لتوزيعها على المزارعين المستحقين، قبل حلول موسم الزراعة الشتوى.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الزراعة إن الاجتماع تناول وضع آليات تضمن توفير الأسمدة وانتظام عملية الإنتاج من المصانع، ومناقشة توفير الغاز للمصانع التى تقدم أسمدة مدعومة، حتى يتسنى لهذه المصانع الوفاء بالتزامها بالحصص المقرر عليها، مشيرا إلى أنه لا مانع لدى الحكومة من السماح بتداول أي كميات أخرى من الأسمدة بمختلف أنواعها (الفائض عن الحصص المدعومة) في الأسواق بالسعر الحر، بالتراض بين الأطراف الثلاثة (الصانع والتاجر والمستهلك).

وتشير الإحصاءات إلى تراجع الكميات التى تسلمتها وزارة الزراعة من الأسمدة، حيث إنه تم استلام 75 ألف طن أسمدة من مصانع أبو قير والدلتا وحلوان بدلا من 260 ألف طن هى إجمالى الحصص المقررة على المصانع الثلاثة فيما وصل العجز فى التوريد 600 ألف طن خلال الموسم الزراعى الماضى بسبب ضعف ضخ الغاز من إجمالى المقررات السمادية على الشركات حوالى 2 مليون و 976 ألف طن.

وذكرت التقارير أن مصنع حلوان قام بتوريد 27 % من حصتة المقررة وإلبالغة 23 ألف طن بينما بلغت نسبة توريد مصنع الدلتا 17 % من حصة تصل إلى 40 ألف طن شهريا فى حين بلغ إجمالى ما قامت بتوريده شركة أبوقير للاسمدة 44 % من حصة تصل إلى 140 ألف طن شهريا.

وهناك مخاوف من أن يبدأ الموسم الشتوى دون وجود مخزون استراتيجي كاف من الأسمدة الأزوتية والتى نحتاج منها ما يصل إلى 5ر1 مليون طن لهذا الموسم فقط.

وينادى بعض الخبراء بتحرير أسعار الأسمدة نهائيا بالتوازي مع السعر العالمي بما يضمن ضخ الشركات لكامل إنتاجها بالأسواق المحلية دون الحاجة الى التصدير مما يوفر الأسمدة بالسوق ويقضى على الأزمة نهائيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية