تبحث وزارة البيئة إقامة يوم من كل عام للمخترعين الشباب في مجال البيئة، تحت رعاية الوزارة، وتنفيذ مسابقة علمية ضمن فعالياته، لتحفيز المخترعين الشباب على التقدم باختراعاتهم العلمية التي تساهم في تقدم البيئة والارتقاء بها، على أن تكون تحت إشراف لجنة علمية من خبراء البيئة والبحث العلمي، وسيتم منح جوائز للفائزين من شباب المخترعين، سواء مالية أو عينية أو في شكل فرص لاستكمال الدراسة بالخارج، من خلال المشروعات البيئية.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، في تصريحات صحفية، الأحد، إنه سيقترح أن يكون موضوع المسابقة لعام 2015 هو «كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية».
من ناحية أخرى، التقى وزير البيئة بالمهندس إبراهيم رباح، الفائز بالمركز الأول بمبادرة «فكرتي» في مجال الطاقة المتجددة عن بحث «الوقود الحيوي»، الأحد، لعرض فكرته وإمكانية تطبيقها.
واستعرض اللقاء فكرة المشروع والتي تتلخص في الاستفادة من المخلفات النباتية واستخدامها في صورة وقود صلب أو غازي أو سائل، باعتبارها ثروة قومية مهدرة تقدر بنحو أكثر من 15 مليون طن سنويا.
واقترحت الفكرة 7 مصادر متجددة للمخلفات هي «الزراعية- إنتاج السكر من قصب السكر والبنجر- معاصر الزيوت النباتية- الخشب والنشارة- البوص والنباتات العشوائية بالبحيرات- ورد النيل- زراعة الظهير الصحرواى بمياه الصرف الصحي بنباتات سريعة النمو كالبوص»، حيث يتم جمع هذه المخلفات وتجفيفها شمسيا وتحويلها إلى مصبعات يصل محتوى الطاقة بها إلى 18 مليون وحدة حرارية للطن، وهي توازي الفحم ويمكن استخدامها كوقود صلب بديل للفحم، كما يمكن إنتاج الغاز الطبيعي أو وقود سائل من هذه المخلفات.
وأبدى فهمى إعجابه بفكرة البحث، وأكد أن سياسة الوزارة تعتمد في المقام الأول على العدالة الاجتماعية وتشغيل الشباب والاستفادة من طاقتهم الإبداعية، كما ناقش أهمية الاستفادة من هذا المشروع من خلال انضمام «رباح» إلى لجنة وضع استراتيجية الطاقة الحيوية بالوزارة، والتي تضم ممثلي وزارات البيئة والزراعة والاستثمار، وذلك للاستفادة المثلى من هذه الأفكار.
واختتم فهمى اللقاء بأنه سيتم وضع تصور للتعاون مع اتحاد شباب «فكرتي»، من خلال مقترح بروتوكول لتفعيل وتنفيذ هذا التعاون على أرض الواقع.
