نفى الرئيس البوليفي إيفو موراليس، نبأ تعرضه لهجوم بحسب ما نشر عبر تغريدة من خلال حساب التليفزيون الرسمي البوليفي على شبكة (تويتر) الاجتماعية، وفقا لمصادر رسمية أفادت بوجود اختراق إلكتروني تسبب في إشاعة أنباء كاذبة.
وأكد موراليس، عدم تعرضه لأي حادث يمنعه من المشاركة في الانتخابات المقررة اليوم بالبلد اللاتيني، والتي يطمح فيها للحصول على ولاية ثالثة حتى عام 2020.
ومن جانبها كذبت أيضا وزيرة الاتصالات البوليفية، آماندا دافيلا الأنباء التي تمت إشاعتها عبر تغريدات بـ(تويتر) من حساب التليفزيون البوليفي، موضحة أن «موراليس يتواجد في حالة صحية جيدة للغاية».
وكان حساب التليفزيون البوليفي على (تويتر)، قد تعرض لاختراق إلكتروني لعدة ساعات ونشرت باسمه أخبار كاذبة منها إعلان بوليفيا الحرب على تشيلي والولايات المتحدة، ورصد حالات إصابة بـ«إيبولا» في البلاد، فضلا عن نشر معلومات مهينة متعلقة بالحياة الشخصية لبعض أعضاء حكومة البلد اللاتيني.