x

توقف العمليات بمعهد ناصر بعد فشل الإدارة في فض إضراب الأطباء

الأحد 12-10-2014 14:11 | كتب: كمال مراد |
أهالي المرضى يحتشدون أمام مستشفى المنصورة الدولي، الدقهلية، 24 سبتمبر 2011، وذلك بسبب إعلان أطباء وعاملي المستشفى إضرابا كليا مفتوحا، فيما عدا استقبال الحالات الحرجة والطواريء، احتجاجا على تجاهل مطالبهم والتي تتمثل في: رفع ميزانية الصحة وتأمين المستشفيات من البلطجة وتطهير وزارة الصحة من رموز الفساد، ووضع الأطباء شريحة أولى فى الأجور، ووضع حد أقصى للأجور -أرشيفية. أهالي المرضى يحتشدون أمام مستشفى المنصورة الدولي، الدقهلية، 24 سبتمبر 2011، وذلك بسبب إعلان أطباء وعاملي المستشفى إضرابا كليا مفتوحا، فيما عدا استقبال الحالات الحرجة والطواريء، احتجاجا على تجاهل مطالبهم والتي تتمثل في: رفع ميزانية الصحة وتأمين المستشفيات من البلطجة وتطهير وزارة الصحة من رموز الفساد، ووضع الأطباء شريحة أولى فى الأجور، ووضع حد أقصى للأجور -أرشيفية. تصوير : السيد الباز

قال أحد أطباء معهد ناصر، طلب عدم ذكر اسمه، إنه تم إيقاف إجراء عمليات بالمعهد، ووقف عمل العيادات الخارجية، بعد فشل الاجتماع الذي عقده الدكتور صلاح حامد، مدير معهد ناصر، الأحد، مع عدد من أطباء المعهد، بحضور ممثل عن النقابة العامة للأطباء، للتوصل لاتفاق لإنهاء الإضراب المفتوح الذي دخل يومه الثاني.

وأضاف الطبيب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن أقسام الطوارئ والرعاية مستمرة في العمل خوفًا من تعرض حياة المرضي للخطر، مؤكدا أن الإضراب سببه رفض إدارة المعهد صرف مستحقات الأطباء طبقا للائحة، متابعا أن الاجتماع استمر 10 دقائق فقط فشل خلالها الأطباء ومندوب نقابة الأطباء في إقناع مدير المعهد بمطالبهم لفض الإضراب.

وأوضح الطبيب أن مطالب الأطباء تتمثل في حصول الفريق الطبي على 30% حوافز طبقًا للائحة المعهد الداخلية، والتراجع عن قرار تخفيض الحوافز، المقرر صرفها للفريق الطبي من 400% إلى 100% فقط، مشيرا إلى أن إدارة المعهد تفصل الأطباء تعسفيا، لارتكابهم أخطاء إدارية أو التأخر عن الحضور، ما أحدث حالة من الاستياء ضد الإدارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية