قال المهندس أسامة كمال، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، إن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، طلب من قوات الأمن والشرطة تأمين عملية تشغيل مصنع موبكو في دمياط، بعد اقتحام أهالي قرية السنانية له واعتدائهم على عمال المصنع، مما تسبب في حدوث اشتباكات بين الجانبين سقط خلالها العشرات من المصابين.
وأكد المهندس أسامة أن رئيس الجمهورية سأل بشكل خاص على الموقف الحالي لمصنع موبكو، وطلب خلال اجتماعه مع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي من وزيري الداخلية والدفاع تأمين بدء دخول عمال المصنع، تمهيدًا لبدء تشغيله، بعد ثبوت عدم وجود تأثير له على المنطقة.
وأشار إلى أن عددًا من عمال المصنع دخلوا المصنع، السبت، لتأمين صيانة خزان الأمونيا والمنشآت الحيوية به، مشيرًا إلى أن الأوضاع بالمصنع أظهرت استقرار درجات الحرارة بخزان الأمونيا.
وأضاف أن بقية عمال الشركة المتفق على دخولهم مع أهالي السنانية سيدخلون، الأحد، لموقع المصنع لمباشرة الأعمال الحيوية بالداخل، لحين بدء التشغيل النهائي للمصنع المتوقف من نوفمبر الماضي بحجة تأثيره السلبي على البيئة في المصنع.
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولي شركة موبكو، فإنه تم الاتفاق على دخول 180عاملًا من شركة موبكو، للقيام بعمليات الصيانة والمتابعة للأجهزة الحيوية بالمصنع.
من جانبه قال وزير البترول المهندس عبد الله غراب لـ«المصري اليوم»، إنه يأمل في إعادة استئناف العمل بمصنع موبكو خلال الأسبوع الجاري بعد التأكد من عدم وجود أي أضرار بيئية له، مضيفًا أن الصورة وضحت أمام الجميع حاليًا من كون المصنع ليس له أي تأثير على سلامة أو صحة سكان المنطقة.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بكل قرارات مجلس الوزراء وتعهدات أعضاء مجلسي الشعب والشورى على الالتزام بما تم في اجتماع مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة نجحت في إقناع البنوك المساهمة في تقديم قرض توسعة المشروع بمنحها مهلة لحين التوصل إلى حل للأزمة.