قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن انطلاق المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة من القاهرة، الأحد، يعد بمثابة استعادة حقيقية لدور مصر الريادي في المنطقة، ورسالة إلى الدول المعادية بأن مصر هي رمانة الميزان وقلب العروبة النابض، الذي يحتضن كل قضايا الأمة العربية.
أخبار متعلقة
وأضاف «قدري»، في تصريح له، «إن مصر حريصة على ترسيخ العديد من المبادئ السياسية والاقتصادية من خلال هذا المؤتمر الدولي، الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل حضور القيادة الشرعية للفلسطينيين، وهو الرئيس محمود عباس أبومازن وأهم هذه المبادئ والأسس هو تعزيز قرار وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتركيز على ضرورة استئناف المفاوضات والمساهمة في تسهيل نجاحها.
وتابع «قدري» أن هذه المبادئ تتضمن أيضًا ضرورة تسوية المسائل المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني تسوية نهائية، والتوصل إلى حلول فاعلة ودائمة لمشكلة غزة، وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية الشرعية في تحمّل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، وتعزيز آليات اقتصادية قائمة للأمم المتحدة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى قطاع غزة، وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع من خلال المساهمات الدولية من الحكومات والمنظمات العربية والأوروبية.
يشارك في المؤتمر أكثر من 30 وزير خارجية، وعلى رأسهم جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، وأكثر من 50 وفدًا لممثلي الدول والمنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بالإضافة إلى وفود من صندوق البنك الدولي وصندوق الغذاء العالمي ومنظمة الأونروا، والعديد من البنوك الإسلامية والعربية والأوروبية.
