قال النائب البرلماني السابق ممدوح إسماعيل، الأحد، إن المجلس العسكري، عمل خلال الفترة الماضية على توجيه ضربات سياسية لجماعة الإخوان المسلمين باستخدام أدوات مختلفة، تم توجيهها فيما بعد للرئيس محمد مرسي.
واعتبر «إسماعيل» أن المجلس العسكري عبر سنة ونصف «فكك» كل قوى الثورة، موضحا أنه قام بضرب 6 إبريل ثم الألتراس ثم حازمون، مستدركا: «أما السلفيون فاكتفى ببعض الضربات على فترات وبعض الاحتواء لعلمه أنهم مختلفون وهذا يكفى».
وأضاف في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المجلس العسكري «تفرغ للإخوان بالضرب السياسي عبر أدواته التي تم التربيط معها خلال السنة ونصف من قضاء وداخلية ووزراء ومحافظين تنفذيين، فضرب البرلمان وأخرج الإعلان الدستوري ووجه الإعلام لأقصى حملات الحرب الإعلامية التي لاتتحقق إلا في الحروب وجهها ضد الإخوان».
وتابع: «ثم وجه كل ذلك ضد الرئيس مرسي الذي لايملك الا التأييد الشعبي والذي يعمل المجلس العسكري على ضربة بقوة لإصابته بحالة انهيار، معتمداً على الفلول ومن اعتمد عليهم خاب وضل وزل».
وشدد «إسماعيل» على أن مصر لا يحكمها «رأسين»، معلقا أن «مصر لابد أن يحكمها رئيس واحد هو المنتخب محمد مرسي، الذى يستعين على كل تلك الحرب بالله سبحانه وتعالى (أن القوة لله جميعا). ولكننا نطالب بالأسباب باستخدام حقه (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)».
واختتم بقوله: «وأخيرا قرار العفو عن السجناء لابد أن يقوم الرئيس على تفعيله بنفسه رغم أنف من يعارض الحرية».