أوضح نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، أن «جماعة الناجون من النار» التي ظهرت مؤخرًا على الساحة خرج أعضاؤها من السجون بالتزامن مع ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن بعضهم قضى مدته ومنهم من خرج بعفو، وأنهم جزء من جماعة الإخوان القطبيين.
وقال «نعيم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي، محمد مصطفى شردي، في برنامجه «90 دقيقة»، السبت، إن «أعضاء جماعة الناجون من النار خرجوا من السجون مع ثورة 25 يناير منهم من قضى مدته ومنهم من خرج بعفو.. و(الناجون من النار) هم جزء من جماعة الإخوان القطبيين والذي علمهم هذا الفكر عبدالمجيد الشاذلي التلميذ المخلص لسيد قطب، والذي حكم عليه بالمؤبد مع المرشد محمد بديع وخرج من السجن ونشر هذا الفكر في الإسكندرية».
وأضاف «نعيم» «فكر هذه الجماعة كان ينتشر كالنار في الهشيم بين الطبقات المهمشة والفقيرة في الفترات التي كان يشهد فيها المشهد السياسي أزمات.. وقاموا بضرب اللواء نبوي إسماعيل واللواء حسن أبوباشا وقاموا بمحاولة اغتيال الأستاذ مكرم محمد أحمد، وهي جماعة تكفيرية فكرها لا يقل خطورة عن فكر (القاعدة) و(داعش)».