x

عودة طوابير السولار وبنزين 80 فى المحافظات.. وأزمة بوتاجاز فى الدقهلية

الثلاثاء 06-07-2010 00:00 |
تصوير : other

شهد عدد من محطات الوقود فى عدد من المحافظات حالة من الارتباك أمس، بسبب نقص الوارد من بنزين 80 والسولار ، مما أدى إلى انتشار طوابير السيارات أمام المحطات، لانتظار التموين.

فى الإسكندرية، امتدت الطوابير فى بعض المحطات إلى حوالى كيلومتر، خاصة فى المحطات التى توجد فى شوارع داخلية، مع وجود قرار بعدم صرف بنزين 80 بالمحطات التى تطل على الكورنيش وسادت حالة من الارتباك فى المحطات فى ظل انتشار شائعات عن ارتفاع أسعار البنزين والسولار خلال الأيام القليلة المقبلة. وتوقع أصحاب بعض المحطات، أن ترتفع الأسعار بمعدل 25 قرشاً للسولار و50 قرشاً للبنزين لكل لتر.

وقال السيد المرادنى، صاحب إحدى المحطات، إن الإسكندرية فى مثل هذا التوقيت من كل عام تشهد هذه الأزمة ليس فى بنزين 80 فقط ولكنها تشمل أيضا بنزين 90. من جانبه، نفى محمد حسن بديوى، مدير عام التجارة الداخلية فى المحافظة، ورود أى تعليمات بزيادة أسعار المواد البترولية حتى هذه اللحظة، مؤكداً أن هذه الضجة مرتبطة بالسنة المالية الجديدة التى تبدأ فى شهر يوليو وتصاحبها ارتفاعات فى الأسعار.

وقال محمود رشوان، مدير الرقابة التجارية، إنه تم ضبط إحدى المحطات فى قرية الوفاء بمنطقة بنجر السكر أثناء محاولتها تهريب 5 آلاف لتر من السولار المدعم، وتم التحفظ عليها فى السيارة قبل تهريبها، وبيعها للمستهلكين بالأسعار الرسمية، وتم إخطار النيابة للتحقيق فى الواقعة. وفى المنيا، تسبب نقص الكميات الواردة من السولار وبنزين 80 فى تلاعب بعض تجار السوق السوداء فى الأسعار، وحدوث تزاحم أمام محطات الوقود.

واعترف محمد حلمى، مدير التموين فى المحافظة، بنقص الكميات الواردة من السولار وبنزين 80 خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن المخزون الحالى من السولار لا يتجاوز 8 آلاف لتر، بينما البنزين يكفى 15 يوما فقط.

وفى الوادى الجديد، أكد عدد من المستهلكين وسائقى السيارات على الطرق السريعة التى تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى، اختفاء السولار وبنزين 80 من محطات الوقود. وأكد المهندس صلاح السيد، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أن حصة المحافظة تقدر بـ 5 آلاف طن شهرياً من السولار وبنزين 80، وهى كافية للاستهلاك المحلى، نظراً لقلة أعداد السيارات مقارنة بالمحافظات الأخرى، متوقعاً أن يتعرض أصحاب السيارات لأزمة فى السولار والبنزين عند خروجهم من المحافظة بسبب شائعات رفع أسعار الوقود المنتشرة حالياً.

وفى الدقهلية، تعيش قرى ليسا وخاطر والرفاعى والمحلاوى والشهاوى وفودة، التابعة لمركز ومدينة الجمالية، أزمة بسبب عدم تمكن الأهالى من الحصول على أسطوانات الغاز المنزلى التى يعيش عليها أكثر من 90 ألف مواطن يسكنون هذه القرى، بالإضافة إلى العديد من العزب والكفور التابعة لها بعد تخفيض حصة المستودع الرئيسى بقرية ليسا إلى النصف، ورفض شركة «بتروجاس» إعادة الحصة إلى ما كانت عليه أو نقلها وربطها على مصنع آخر.

وقال خالد الصاوى، مدير عام شعبة المواد البترولية فى مديرية التموين بالمحافظة، إن جميع المستودعات المربوطة على مصنع تعبئة دمياط الجديدة لا تأخذ حصتها كاملة، لافتا إلى أن شركة «بتروجاس» هى المسؤولة عن عملية توزيع ونقل المستودعات على مصانع التعبئة بشرط توفير البديل، موضحاً أن المديرية أرسلت خطاباً إلى شركة بتروجاس تحثها على تزويد الكمية لأصحاب المستودعات أو نقلهم على مستودع آخر، بسبب كثرة الشكاوى الواردة من مركز الجمالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية