غاب الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، السبت، عن حضور ثاني جلسات محاكمته أمام محكمة جنح الهرم، في قضية اتهامه بمعاونة هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، للفرار من الملاحقة القضائية والانضمام إلى جماعة إرهابية، وذلك لعدم إعلانه بموعد الجلسة رغم كونه محبوسًا.
كانت المحكمة أجلت نظر القضية في أولى جلسات القضية إلى 11 أكتوبر الجاري، لعدم اختصاص المحكمة رقميًا باختصاص الدعوى.
وذكرت تحريات جهاز الأمن الوطني أن ياسر علي حاول تسهيل هروب هشام قنديل، وكان يأويه في شقق استأجرها له في محافظتي القاهرة والجيزة منذ صدور قرار بضبطه وإحضاره من قبل الأجهزة الأمنية، على خلفية اتهامه بعدم تنفيذ حكم قضائي صادر لصالح عمال طنطا للكتان.
وقالت التحقيقات، إن هشام قنديل ظن أن ياسر علي ليس مرصودًا من قبل الأجهزة الأمنية وتحركاته عادية، فقام الأخير بمعاونته على السفر إلى دولة السودان لكن قوات الشرطة لاحقته وقبضت عليه ومعه 3 أشخاص آخرين، من بينهم مساعده الذي اعترف بأنه كان ينوي تهريب رئيس الوزراء الأسبق إلى خارج البلاد.
كان قنديل قد أخلي سبيله في 15 يوليو الماضي، عقب صدور حكم ببراءته في قضية طنطا للكتان.